+++ يتبع +++
وفى ايامه خرج القبط ببلهيت سنة ست وخمسين فبعث اليهم موسى بن على امير مصر وهزمهم
اهل الذمه فى عصر المتوكل
وفى ايامه امر المتوكل على الله فى سنة خمس وثلاثين ومائتين اهل الذمه
!!!!!بلبس الطيالسة العسليه
!!!! وشد الزنانير
!!!!!! وركوب السروج بالركب الخشب
!!!! وعمل كرتين فى مؤخر السرج
!!! وعمل رقعتين على لباس رجالهم تخالفان لون الثوب
!!! قدر كل واحده منهما اربع اصابع ولون كل واحده غير لون الاخرى
!!!! ومن خرج من نسائهم تلبس ازرارا عسليه ومنعهم من لباس المناطق
وامر بهدم بيعهم المحدثه وباخذ العشر من منازلهم وان يجعل على ابواب دورهم صور شياطين من خشب ونهى ان يستعان بهم فى اعمال السلطان ولا يعلمهم مسلم ونهى ان يظهروا فى شعانينهم صليبا والا يشعلوا فى الطريق نارا
!!!!! وامر بتسوية قبورهم مع الارض !!!!!!
وكتب بذلك الى الافاق ثم امر فى سنة تسع وثلاثين اهل الذمه بلبس ذراعين عسليتين على الدراريع والاقبيه وبالاقتصار فى مراكبهم على ركوب البغال والحمير
!!!!! دون الخيل والبراذين
يقول المقريزى انه فى سنة 1320 ان الملك الناصر محمد بن قلاوون لما انشأ ميدان المهارى حفرو الى جانب كنيسة الزهرى وكان بها كثير من ال***** وبجانبها ايضا عدة كنائس .. اخذ الفعله فى الحفر حول كنيسة الزهرى وزاد الحفر حتى تعلقت الكنيسه وكان القصد من ذلك ان تسقط من غير قصد لخرابها ... ولكنها لم تسقط الى ان كان يوم الجمعه والعمل من الحفر بطال فتجمع غوغاء العامه وقالو بصوت عالى ....الله اكبر !!!! ووضعوا يديهم على المساحى ونحوها فى كنيسة الزهرى وهدموها حتى بقيت كوما وقتلوا من كان فيها من ال***** وأخذوا جميع ماكان فيها !!!!!!!!! وتسلق العامه اعلى كنيسة بو مينا وفتحو ابوابها وأخذوا منها مالا وقماشا ..... وجرار خمر !!!!!!!! ونقد ومصاغ وكان امرا مهولا ثم مضوا من كنيسة الحمراء بعد هدمها الى كنيستين بجوار السبع سقايات وكانت احداها يسكنها بنات ال***** وعده من الرهبان فكسروا ابواب الكنيستين وسبوا بنات ال***** ...!!!!!!!! ونهبوا ماظفروا به وحرقوا ونهبوا وهدموا تلك الكنائس كلها وكان هولا كبيرا من كثرة الغبار ودخان الحرائق فما شبه الناس الحال لهوله الا بيوم القيامه وفى ذات الوقت سارت العامه فى القاهره وخربت كنيسه بحارة الروم وكنيسه بحارة زويله وجاء الخبر من مدينة مصر ايضا بان العامه قامت بمص فى جمع كبير جدا وزحفت الى كنيسة المعلقه بقصر الشمع فاغلقها ال***** وهم محاصرون بها
وكان الامر فى هدم الكنائس عجبا من العجب وهو ان الناس لما كانوا فى صلاة الجمعه من هذا اليوم بجامع قلعة الجبل قام رجل موله وهو يصيح من وسط الجامع اهدمو الكنيسه التى فى القلعه واكثر من الصياح المزعج حتى خرج عن الحد ثم اضطرب فتعجب السلطان والامراء من من قوله ورسم لنقيب الجيوش والحاجب بالفحص عن ذلك فمضيا من الجامع الى خرائب التتر من القلعه فاذا بها كنيسة قد بنيت فهدموها ولم يفرغو من هدمها حت وصل الخبر بواقعة كنائس الحمراء والقاهره وتعجب السلطان
واتفق ايضا بالجامع الازهر
ان الناس لما اجتمعوا فى هذا اليوم لصلاة الجمعه اخذ شخص من الفقراء مثل الرعده ثم قام بعدما اذن الخطيب وقال اهدموا كنائس الطغيان والكفره ..نعم . الله اكبر .. فتح الله ونصر وخرج الناس الى باب الجامع فرأوا الناس ومعهم اخشاب الكنائس وثياب ال***** وغير ذلك من النهوب فسألوا عن الخبر فقيل : قد نادى السلطان بخراب الكنائس !!
وفى يوم الاحد الثالث من يوم الجمعه الكائن فيه ركب الامير بدر الدين والى الجامع الاسكندريه لما علم بانه لما كان يوم الجمعه وقع فى الناس هرج وخرجوا من الجا مع فركب المملوك فوجد الكنائس قد صارت كوما وعدتها اربع
|