لم نسمع اصواتهم ايام وجود صدام
الذين نسمعهم اليوم مثل مصطفى بكري وعبد الباري عطوان والذين على شاكلتهم يصرخون عبر الفضائيات ينددون بما يفعله الأمريكان فى العراق ولم نسمعهم يقولون كلمة حق عما يتكبده الشعب العراقي من ظلم .
هذه الأبواق فى رأي ترى انه لا ضيم ولا ظلم ولا ضرر ولا ضرار اذا جاء من حاكم طالما انه مسلم (المسلم الظالم خير من الكافر العادل)
هذه الأبواق التى منابرها الجزيرة والعربية والمنار اظهرت لنا الواقع فى العراق حربا وعمليات انتحاربة ضد قوات الاحتلال ودمار هنا ودمار هناك ولا غير ذلك وقبيل الأنتخابات العراقية توقعت وتوقع معي الكثيرون انه استحالة ان يذهب العراقي العادي ليصوت وصت فتوى الزرقاوي بتكفير الديمقراطيه والعملية الأنتخابية .
وكانت المفاجأة خرج 8 ملايين للأدلاء بأصواتهم هنا اتوجه لمن يتباكى على زمن صدام كم عراقي يوافق على عودة صدام .
انا اتفهم موقف الأخ فسيفساء من النظام السابق فى العراق فقد خدعت مثلك على يد اعلامنا العربي الغبي الذي يخشى من نجاج تجربة الشعب العراق يفي ان تشارك كل مكوناته فى الحكم ووضع الدستور واتمني ان تستفيق مثلي على حقيقة تصويت الشعب العراقي ( الأصبع البنفسجي)
|