أذا لم تستحى .. فأكتب ما شئت
فرعون مصر
------------------------------------------------------------------------------------------------
محمود بكري
رجحت مصادر أمنية عليمة وجود ايادي خارجية خلف عملية التفجير التي وقعت في شارع جوهر القائد بمنطقة الحسين مساء الخميس الماضي واعتبرت المصادر أن الحادث يشكل امتدادا للحادث الارهابي الذي شهدته منطقة طابا في أكتوبر الماضي .
وأشارت المصادر إلي أن الاجراءات الأمنية وتضييق الخناق علي استخدام السيارات المفخخة، كما حدث في طابا دفع بمنفذي العملية الأخيرة إلي استخدام الاساليب البدائية في تنفيذ العملية.
وكانت المعلومات قد اشارت إلي أن العملية التي أودت بحياة سائحة فرنسية وآخر أمريكي وآخر مصري واصابة ثمانية عشرة آخرين نصفهم من الأجانب ربما تكون من صنيعة عناصر مرتبطة بجهات خارجية.
وأشارت المصادر (تعليق: أنا مش عارف تطلع أيه المصادر دى؟) إلي أن المعلومات الأولية تقول إن هناك خطة جري الاتفاق عليها في ألمانيا بين عناصر مرتبطة بالموساد وجهات أمريكية استخبارية وبين احدي المجموعات الجديدة والمحدودة التي انشقت عن أحد التنظيمات الأصولية المتشددة.
وأكدت المصادر أن جهات خارجية سبق أن ابلغت مصر عن فحوي هذا اللقاء الذي عقد سرا في إحدي المدن الألمانية دون أن تكشف عن اسماء من شاركوا فيه.(تعليق: وليه لأ؟ ماتعلنوش عليهم ليه؟)
وقد تردد أن القاهرة كانت قد أرسلت وفدا أمنيا علي مستوي عال إلي ألمانيا لمتابعة هذا المخطط في نهاية العام الماضي ومعرفة المزيد من التفاصيل حوله، وانه كان علي رأس الوفد الأمني مساعد أول لوزير الداخلية وعدد من كبار المسئولين الأمنيين..
وكانت جماعة مغمورة تطلق علي نفسها اسم 'جماعة العز الاسلامية' قد تبنت المسئولية عن الحادث الارهابي، إلا أن الشكوك تدور حول الهوية الحقيقية للجناة..
يذكر أن واشنطن كانت قد أعدت مخططا لاثارة القلاقل في مصر خلال الشهور القليلة القادمة بهدف التأثير علي انتخابات الرئاسة المصرية وممارسة أكبر قدر من الضغط ضد الحكومة المصرية لاجبارها علي القبول بالمخطط الأمريكي الذي يستهدف تغيير الخريطة السياسية للبلاد في الفترة القادمة.(تعليق: أيها البقرى .. ما دليلك على هذا الأتهام الخطير؟ وأن لم يكن عندك فلتخرس .. هذا أفضل لك؟)
من جانب آخر أوقفت السلطات المصرية عددا من المشتبه بهم للتحقيق حول الحادث، كما أوفدت فريقا من كبار الضباط المسئولين عن النشاط الديني بجهاز أمن الدولة لاستجواب بعض عناصر الجهاد والجماعة الاسلامية داخل السجون المصرية المختلفة.
وقد استبعدت المصادر الأمنية وجود أي علاقة لتنظيم القاعدة بهذه العملية، مشيرة إلي أن البحث يدور في كافة الاتجاهات وأن اتصالات تجري مع بعض الدول الخارجية في الوقت الراهن لتبادل المعلومات.
سؤال للبقرى ... هل لو كان مدبروا الأعمال الأرهابية من المسلمين الأرهابين من سكان ألمانيا .. هل هذا معناه أن ألمانيا متمثلة فى الحكومة الألمانية هى وراء الحادث؟ الرحمة بعقولنا يا أولاد حمادة!!