هذا الموضوع يوضح قصور ما منا نحن كأقباط
يعنى بعد ما حدث هناك توقعنا مثلا ان يقوم احد رهبان الدير الذين كانوا شهود عيان بكتابة ما حدث والحوار الذى دار بينهم وبين ضباط الشرطة وان كانت هناك تجاوزات او تهديدات ، اى توثيق الحدث حتى يعرف به الناس وحتى لا يوارى الثرى عند كتابة تاريخ الاقباط للاجيال القادمة
فلماذا يا ترى لم يقوموا بذلك؟
لو ان كل كنيسة فى مصر كتبت عما يحدث لهم من مباحث امن الدولة وكيفية معاملتهم لما وصل بهم الحال الى ما هم عليه من مذلة
فليرفعوا اصواتهم وليتحدثوا كشاهدين لما يجرى ، اما التواكل و "الطناش" فهى مواقف ليست من المسيحية فى شئ
كيف سنعلم ان هناك مشاكل ان لم يكتبوا او يتحدثوا؟
|