[magd512]

المشاركة الأصلية بواسطة fanous2102

اذا كنت تقصد او تشير الي قضايا الزواج و الطلاق
البابا شنوده ولا غيره يستطيع تغيير شريعه الزوجه الواحده
انها تعاليم الكتاب المقدس
وبعدين تعال نتكلم بالعقل اذا افترضنا ان عدد المسيحيين في مصر مليون مثلا
مابين اختلاف الطبقات من تعليم و ثقفافه و مستوي الدخل
خد شريحه من المسلمين بنفس العدد و نفس المسثوي من العلم والثقافه و مستوي الدخل
وقارن بين المستوي الاخلاقي و التعليمي و الاقتصادي مابين الطبقتين
في ظل الترابط الاسري
يااستاذي الفاضل لازالت الاسره المصريه المسيحيه آفضل حالا من الاسر المسلمه
و روح اقرا تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات في بياناتهم
عن تكوين الطبقه المتوسطه و شوف الاسر القبطيه تمثل كام من هذه الطبقه التي تعتبر العمود
الفقري لاي مجتمع.....مع العلم ان الاسر القبطيه بتواجه مشاكل في تعليم اولادها مع سياسات
اسلمه التعليم من المراحل ا لابتدائيه و حتي التعليم الجامعي و عائلي هذه الاسر بتعاني من ضغوط في اماكن عملها تعوق تقدمها ...

استاذ فانوس
اولا- شكرا لك على اسلوب المناقشة المتحضر وانك لم تأخذها عملية تهريج كما يتصرف بعض الصغار
ثانيا - اذا كان الأمر كما تقول فكيف تفسر ما حدث من بعض الأخوات المسيحيات وعلى سبيل المثال السيدة وفاء فمن الواضح حسب ماقرأناه وسمعناه انها لم تلجأ للأسلام الا لكى تهرب من واقع مرير بالنسبة لها وهى معيشتها مع زوج لم تعد بينهما اى عاطفة وعانت من الشقاء فى معيشتها معه وبالتالى كرهته وكرهت تلك المعيشه وحينما لجأت للكنيسة لم تجد اذانا صاغية تعينها على مشكلتها او تجد لها حلا وحيث ان الطلاق غير معترف به لدى طائفة الآرثوذكس (الا فى حالة الزنا) وكان من الواضح ان مشكلة هذه السيدة مع زوجها تفاقمت ( مع عدم وجود اى اعانة من الكنيسة) لدرجة انه هان عليها ان تترك ملتها الى ملة اخرى ايا كانت من اجل الهروب من هذه المشكلة التى نغصت عليها حياتها وسببت شقائها ..ولذلك وجدت فى الأسلام الحل لمشكلتها ولآن فى شريعة الأسلام تجد الكثير من الحلول للمشاكل التى تعانى منها النفس البشرية التى تقاسى ضغوط الحياة اليومية لأن الله تعالى خالق النفس البشرية وهو اعلم بما يسعدها ويشقيها وبالتالى فهو الملجأ والمعين على مشاكل الحياة ........
والمشاكل التى تصادف الحياة الأسرية شىء طبيعى ومتواجد فى اى مجتمع شرقى ام غربى واى ملة او ديانة ....ولهذا فقد وجدت الطوائف المسيحية الأخرى مثل الكاثوليك والبروتستانت وغيرهم وجدت الحل لمشكلة عدم التوافق الأسرى بإباحة الطلاق بدلا من زيادة الحقد والكراهية بين طرفى الأسرة وما ينجم عنه من مشاكل جمة لا يحصدها فى الآخر سوى الأبناء بدون ذنب منهم بالأضافة الى ظهور مشكلة الخليلات او عشيق الزوجة التى هى من اسس انهيار الأسرة وبالتالى المجتمع....ويكفى انه فى اول يوم اباحت فيه الكنيسة الكاثوليكية الطلاق فقد تمت فى هذا اليوم عشرات الألوف من حالات الطلاق ..يكفى هذا لدلالة على حجم المشكلة المتفاقمة والتى لا ينفع معها التزمت والتشدد واخفاء الرأس فى الرمال
لذلك ياأخ فانوس فالموضوع غير متعلق بدرجة التعليم والثقافة ودخل الأسرة وخلافه بل هو متعلق اساسا بالنفس البشرية ومشاكلها التى تعانيها فى الحياة اليومية وكيفية علاج تلك المشاكل بالحلول المفيدة والمريحة لسعادة تلك النفس بدلا من الهروب من المشكلة بتعليمات لا تسبب سوى الشقاء والعذاب
ثالثا- انا غير متفق معك فى قولك ان الأسرة المسيحية تعانى المشاكل فى تعليم ابنائها من اسلمة التعليم كما تقول فأنظر الى كليات القمة الطب والهندسة والصيدلة وطب الأسنان وحتى كليات العلوم تجد ان بها نسبة كبيرة من المسيحيين بل ان تركيزهم يكاد يكون عليها وبالتالى بعد التخرج نجدهم جميعا فى مراكز قوية ومؤثرة
رابعا- انا ايضا غير متفق معك فى قولك ان الأسرة المسيحية تعانى من ضغوط تعوق تقدمها..وانظر الى حال الأخوة المسيحيين تجدهم اغنى اغنياء مصر على سبيل المثال لا الحصر عائلات ساويرس وغبور ولكح وعبد الشهيد ومنصور ومعظم تجار الصاغة والأدوات الصحية ووكالة البلح وغيرهم من الصيادلة ومدرسى الرياضيات واللغة الأنجليزية والعلوم بأقسامها وتجار الخضر والفاكهة و.......و........
كل هؤلاء ثرواتهم تعد بالمليارات وافقرهم تعد بالملايين
وبعد هذا تقول ان الأسرالمسيحية تعانى....كيف تعانى وبيدهم معظم ثروات مصر
بل فى الحقيقة التى تعانى فعلا وليس قولا هى الأسر المسلمة التى تكافح يوميا غول الغلاء والأسعار والبطالة وقلة الوظائف وقلة الدخل فى مجتمع اصبح مادى جدا ولا يرحم الضعفاء والفقراء
خامسا - بالنسبة لقولك عن الطلاق انها تعليمات الكتاب المقدس والسؤال الآن اليست تلك التعليمات هى نفسها بالنسبة للطوائف الاخرى؟؟؟ ومع ذلك اباحوا الطلاق ...وهل تعتقد انهم فعلوا ذلك مخالفة للتعليمات ام انهم وجدوا ان هذا هو الحل الوحيد لعشرات المشاكل الأسرية المتراكمة والتى تهدد بأنهيار الأسرة وبالتالى المجتمع
واخيرا شكرا على مداخلتك