إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة fayoumy
الاخ مجد...
اهم شئ لبدايه حوار مع اى قبطي هو قبول حقيقه واضحه زى الشمس وهي ان الاقباط في مصر يعانوا من مشاكل رهيبه ...ارجوك لا تحاول ان تقنعنا بغير هذا لأن كل واحد فينا عنده ادله لا تحصي علي هذا...اذا كنت مصمم علي انكار هذه الحقيقه فان المناقشه معك عقيمه و لا داعي لها علي الأطلاق
|
الأخ فيومى
ارجو ان تراجع ردى على الأخ فانوس بخصوص اوضاع الأقباط المادية والمعنوية قبل ان تحاورنى فى المشاكل الرهيبة التى يعانونها فانا حسبما فهمت من قراءاتى لبعض الموضوعات التى اوردها الأخوة (بخلاف موضوعات السب واللعن بدون اى داعى سوى انها من نفسيات مريضة)
ان من المشاكل الأساسية مشكلة بناء الكنائس وعدد الأقباط فى المشاركين فى الوظائف العامة والمجالس النيابية
فعموما كل ذلك يندرج تحت المشكلة الرئيسية التى نعانيها وهى اننا نحيا فى دولة دكتاتورية يسيرها الدكتاتور حسنى فلو اننا فى دولة ديمقراطية لكان المفروض ان تطرح كافة الوظائف العامة والمجالس النيابية للأنتخاب بدءا من منصب الرئيس الى المحافظين الى الجامعات الى المجالس النيابية وغيرها لتختار الجماهير الأصلح لها سواء مسلم ام فبطى
وكذلك المساواة الدستورية لجميع المواطنين فى الحقوق والواجبات واهما حرية العقيدة بدون ضغوط او ارهاب لطرف على الأخر فالدين المفروض انه لله وحده اما الوطن والمواطنة فحق للجميع طالما يعمل الجميع على المحافظة على الوطن ورفعته وتقدمه ومن هنا يبرز معنى الولاء والأنتماء فالظلم الذى يعانيه المسلم والمسيحى فى دولة الدكتاتور حسنى محى تماما معنى الولاء والأنتماء للوطن الذى نحرم يوميا من التمتع بالمعيشة فيه معيشة حرة هانئة لأن هذا الوطن اغتصب وسرق منا لصالح الطغمة الفاسدة التى تحكم مصر من حسنى وعائلته وكبار الفاسدين والمفسدين من المنتفعين بنظام الدكتاتور حسنى من اعضاء الحزب الوطنى ومجلس الشعب الى كبار الكتاب والصحفيين ورجال الأعلام وكذلك بعض رجال الاعمال من المستفيدين من انتشار الفساد والفوضى فى البلد
ولذلك فأن انهيار معنى الأنتماء والولاء للوطن هوالذى سبب مانعانيه الآن من التطرف والتشدد وظهور المتزمتين هنا وهناك..وإلا ارجع بالزمان خمسين سنة الى الوراء تجد ان كل مانعانيه لم يكن موجودا بالمرة بل كان عنصرى الأمة يعيشون فى خير وتراحم وتواد وجيرة بل وتلاحم ظهر جليا فى اثناء ثورة 1919