الخيط التانى هو إن الكنيسة الكاتوليكية عاشت فى وحدة مع السلطة فحصل نوع من الإنحراف فى معالم الحياة الروحية اللى أصبحت تهتم بالجهاد الجسدى دون الجهاد الروحى ، والكنيسة عاشت كما عاشت السلطة فى ترف وغنى مادى ، فحصلت حركة الإصلاح ( البروتستانتية ) اللى مالت للناحية الأخرى وخلوا الحياة الروحية تهتم بالروح فقط دون الجسد ( يعنى عالجوا تطرف بتطرف ) ، وحصلت حروب دموية بين الطرفين أعتقد تدخلت فيها عوامل سياسية وإقتصادية وإجتماعية
وإتهموا الدين المسيحى إنه سبب هذه الحروب الدموية ، لكن الحق إن الإنحراف عن المبادىء المسيحية السليمة هو اللى بيؤدى للحروب
والكنيسة كانت بتطبق قوانين العهد القديم ( أى قتل الساحر والكافر والمهرطق ) وإبتدأ من القرن 18 حصلت ضغوط على الكنيسة للتخلى عن هذه السياسة فإبتدأوا يسجنوا المخالفين وتدريجياً بطلت عملية ( التفتيش الدينى ) وبقى فيه حرية
|