عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 01-05-2005
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
إحذر يا مبارك

سيادة / رئيس جمهورية مصر مدى الحياة
أرجو أن تكون سيادتكم من بين زوار ذلك الموقع (أو على الأقل يكون أحد رجال أمن الدولة الأشاوس متابع أمين للموقع ينقل لك آراؤنا الحرة البعيدة عن قمع أجهزتك الأمنية)
هل تدري بأن عصام العريان أحد أبرز رموز جماعة الإخوان المجرمين صرح في إذاعة BBC يوم الخميس 28/4/2005 بكل تبجح و صلافة بأن من حق تلك الجماعة الدموية إنشاء حزب سياسي على غرار باقي الأحزاب ، (و لما لا وقد رأوا أن الدولة مهدت لهم الطريق و دعمتهم في شتى المجالات) ، وهم (الكلام للعريان) القوى الفاعلة الوحيدة في الشارع المصري.
وعندما قال المذيع للعريان بأن القانون المصري لا يبيح إنشاء أحزاب دينية ، رد العريان بأن المادة 2 اللعينة من الدستور المصري تنص على أن الدين الإسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع لا تتعارض مع إنشاء حزب لهؤلاء المجرمين ، يضم حتى غير المسلمين - أي المسيحيين - ولكن لا تبيح إنشاء أحزاب دينية تؤمن بالكهنوتية التي يكون فيها رجال الدين هم أعضاء تلك الأحزاب و رؤسائها (في تلميح حقير عن المسيحيين وكأن المسيحيين قد ملئوا الدنيا صراخا مطالبين بإنشاء حزب ديني مسيحي يترأسه البابا) حيث أن كل أعضاء الإخوان المجرمين أناس عاديون منهم الطبيب والمهندس والمحامي ، إلخ......

*هل رأيت إلى أي حد وصل الأمر بهؤلاء إلى الدرجة التي جعلتهم يعتبروننا مواطنين محتقرين من الدرجة الثالثة حتى بدون أن يكونوا بالفعل في الحكم؟
*هل رأيت ما وصلنا إليه من حال متردي بسبب المادة 2 اللعينة ، وما قد توصلكم أنتم كذلك(صيغة الجمع هنا ليس المقصود بها التفخيم بل المقصود بها أنت وأبنائك وحاشيتك)، فحذار ثم حذار فالقانون العنصري الذي تتباهون به وتسترضون به هؤلاء الإرهابيين هو نفسه القانون الذي سيستخدمه هؤلاء لذبحكم قبل ذبحنا.
* هل رأيت ما أوصلنا إليه تهاون أجهزتك الأمنية في ضبط الأمن حتى أصبح أشبال هؤلاء المجرمين خطرا حقيقيا على السياحة التي تعتبر أحد أهم مواردكم الوطنية.
فبدلا من تجنيد تلك الأجهزة الفاسدة في منع بناء كنائس أو التفرج على الإرهابيين وهم يقتلوننا جهارا نهارا و يحرقون كنائسنا ويقتطعون الأراضي من أديرتنا لأسباب واهية ويخرجون أقذر ما في ملفاتهم من حقارات مثل قصة الراهب المحرقي وقصة وفاء قسطنطين وغيرها ، دعهم يستخدمون ذكائهم الجهنمي (ولو لبعض الوقت) في تعقب هؤلاء المجرمين الذين سوف يأتون على الأخضر واليابس.

هل أدلك عما وصل إليه حال الشباب المصري:
أ) الشباب المسيحي أصبح يائس تماما من أن له موطىء قدم على أرض أجداده بعدما رأى بأن كل الطرق (سواء تعينات حكومية منصفة أو إدارية أو سياسية أو حتى رياضية) مسدودة تماما لأن القائمين على الأمر أصبحوا وهابيين فكريا وأن لم يصرحوا بذلك ، فأعمالهم تدل على ذلك الأمر ، ناهيك عن محاولات أجهزتك الأمنية الحقيرة بالإهانة المستمرة لهم عندما يسربون عمدا ملفاتهم القذرة المشار إليها أعلاه مما يضاعف من حالة الإحباط واليأس ولو عملتم إستفتاء عشوائي لهؤلاء ، لصعقت من النسبة العالية التي تود الهجرة خارج البلاد وعن تدني روح الإنتماء الوطني بسبب تعمد تهميش الشباب عامة والمسيحيين خاصة عن لعب أي دور في بناء وطن أصبحوا مغتربين داخله.
ب) الشباب المسلم أصبح أكثر يأسا نظرا لإعلامك العنصري المتطرف الذي يبث في هؤلاء المتحمسين روح البغض والكراهية لكل ما هو غير مسلم ، وبالأخص بعد حرب تحرير العراق من أخيك الطاغية صدام ، فأصبحنا متنفسهم الوحيد لتفريغ شحنات الكراهية و التعصب
و لكن الأخطر من ذلك أن تلك الجماعات الإجرامية التي تهادنونها قد نجحت نجاحا باهرا في نزع روح الوطنية والتسامح في هؤلاء الشباب الأمي سياسيا (والبركة في عهدكم السعيد الذي جعل العمل السياسي خطرا يتهدد متعاطيه وأصبحت الأحزاب السياسية مجرد ديكور كرتوني للإستهلاك المحلي والخارجي) كما بثت تلك الجماعات فيهم روح الغلو والتعصب حيث أن إيديلوجية تلك الجماعات تقوم على الإنتماء للدين وليس للدولة أو الوطن ، لأن وطنها هو دينها.

لذا ، لو كنت لازالت حريصا على كرسيك ، فأنصحك بوضع حد لإنهاء تلك المهازل و لتبدأ بإلغاء المادة 2 من الدستور المصري فورا.



الرد مع إقتباس