عرض مشاركة مفردة
  #92  
قديم 08-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
• عمرو خالد يدعو إلى شد الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويعتبره تحقيقا لأصل من أصول الإسلام الثلاثة : قال في شريط ((الحج)) : ( عادة الناس أول ما تنزل المدينة عادة فخلونا نبدأ الرحلة كدا أنت الآن متجه إلى المدينة الحقيقية ياترى هاه مشاعرك حتبقى إيه تعالوا نتكلم أول ما نتكلم عن المدينة يبقى نتكلم عن زيارة النبي صلى الله عليه وسلم أنت رايح تقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فكرة أقول حاجة لطيفة وأنت طالع من هنا خذ نية زيارة النبي أصل كل الناس تأخذ نية إيه ؟ الحج أو العمرة ماشي صح رقم واحد الحج والعمرة فاكرين في الدرس اللي فات لما قلنا نبقى تجار نيّات . نمرة اثنين آخذ نية إيه ؟ رايح عند لقاء رسول الله صلى الله علية وسلم رايح أزور النبي صلى الله عليه وسلم تأخذ النية ديّن في حديث النبي صلى الله عليه وسلم من جاءني يزورني كان حق على الله سبحانه أن أكون له شفيعاً ....إلى أن قال: يقول العلماء أصول الدين ثلاثة أصول الدين أصول دينا أنك تعرف ثلاث حاجات: الأولى الأصل الأول:معرفة الله ....... الأصل الثاني من أصول الدين معرفة النبي صلى الله عليه وسلم حققتها فين ؟حنحققها في الزيارة دي الأصل الثالث من أصول الدين معرفة الشريعة ..... يبقى ثلث الدين إيه معرفة النبي صلى الله عليه وسلم تــعليــق شد الرحل لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بدعة محدثة لم يفعلها أحد من السلف ولا استحسنها أحد من أئمة الإسلام ولا أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نهى عن ذلك كما في الصحيحين من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرم ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) قال شيخ الإسلام( وهذا الحديث اتفق الأئمة على صحته والعمل به ). فالمشروع السفر إلى هذه المساجد للعبادة فيها وأما شد الرحل لزيارة قبره عليه الصلاة والسلام فإنه من اتخاذه عيداً ومن وسائل الشرك به لكن إذا وصل إلى المسجد وصلى فيه فلا بأس أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم للسلام عليه لا للدعاء عنده ولا للتوسل به ولا لدعائه وليس لذلك المكان فضيلة على غيره من بقاع المسجد بخلاف ما ادعاه عمرو من أن العاء في ذلكم المكان مستجاب فقال :ثم استقبل القبلة وخلي ظهرك للبيت ـ أي للقبر ـ وادع الدعاء في هذا المكان مستجاب ؟ ومن العجب أن عمراً يعتبره عبادة كما صرح بذلك بل يعده تحقيقاً للأصل الثاني من أصول الدين وهذه مقالة فاسدة وضلالة عظيمة لم يَسبق إليها إذ غاية من قال بذلك من المتأخرين أن اعتبرها مباحة فقط لا مستحبة فضلاً عن كونها تحقيقاً لذلك الأصل العظيم قال شيخ الإسلام ابن تيميه _رحمه الله_( من اعتقد أن السفر لزيارة القبور قربة وطاعة فقد خالف الإجماع وإذا سافر لاعتقاده أنه طاعة فإن ذلك محرم بإجماع المسلمين) أ.هـ من الدرر السنية (11/115) وأما الحديث الذي استدل به فقد ذكره الحافظ ابن عبد الهادي في الصارم المنكي بلفظ : (كان حقا علي ) وقال صفحة 41: هذا الحديث ليس فيه ذكر زيارة القبر ولا ذكر الزيارة بعد الموت مع أنه حديث ضعيف الإسناد منكر المتن لا يصلح الاحتجاج به ولا يجوز الاعتماد على مثله ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة ولا رواة الإمام أحمد في مسنده ولا أحد من الأئمة المعتمد على ما أطلقوه في روايتهم ولا صححه إمام يعتمد على تصحيحه وقد تفرد به هذا الشيخ الذي لم يعرف بنقل العلم ولم يشتهر بحمله ولم يعرف من حاله ما يوجب قبول خبره وهو مسلمة ابن سالم الجهني الذي لم يشتهر إلا برواية هذا الخبر المنكر وحديث آخر موضوع ذكره الطبراني بالإسناد المتقدم ومتنه (الحجامة في الرأس أمان من الجنون والجذام والبرص والنعاس والضرس) وروي عنه حديث آخر منكر من رواية غير العبادي أ.هـ بل قال شيخ الإسلام : (والأحاديث التي تذكر في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ضعيفة باتفاق أهل العلم بالحديث بل هي موضوعة فليس في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح ولا حسن ولا روى أهل السنن المعروفة في ذلك شيئاً بل ولا أهل المسانيد المعروفة ولا أهل المصنفات المعروفة) أ.هـ باختصار وأحسن كتاب ألف في بيان ضعف هذه الأحاديث كتاب الحافظ إبن عبد الهادي رحمه الله وللعلامة حماد الأنصاري رسالة بعنوان كشف الستر عما وردفي السفر إلى القبر بين فيها أنه لا يصح حديث في جواز شد الرحل لزيارة أي قبر . ثم قال عمرو : ( خذ النيه دين وأنت طالع وخلي اللقاء حي حقيقي يعني أنا عايز يا اخوانّا الحقيقه فعلا وأنت رايح تقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم المقابله حقيقه أنت مش رايح تبص ((تنظر)) على قبر النبي صلى الله عليه وسلم انت رايح تقابل النبي شخصيا)) التعليق اعتباره اللقاء حيا حقيقيا و إن الزائر يقابل النبي صلى الله عليه وسلم شخصيا ذريعة إلى الشرك لأنه يلزم على ذلك انه يصح أن يطلب منه ما كان يطلب منه حيا كالشفاعة أي الدعاء ويلزم أن يكون في قبره حيا كحياته قبل موته ويلزم ان من زاره فهو صحابي واستدلاله بحديث : ( ما من أحد يسلم علي الا رد الله علي روحي فأرد عليه السلام ) فليس فيه التفريق بين القريب والبعيد كما زعم وليس فيه أنه يسمع فيحمل على حديث ابن مسعود في أنه تبلغه الملائكة لأنه مطلق ولو فرض أنه يسمع سلام القريب فلا يقاس غير السلام عليه لأنه من أمور الغيب وليس في كونه يسمع سلام القريب ـ فرضا ـ ما يجعل اللقاء حيا حقيقيا فإن الرجل قد يسمعه غيره في شريط أو إذاعة مثلا ولا يعد ذلك لقاء وربما يكون كلاهما حيا كيف وأحدهما ميت ؟ . وغالب ظني أنه بسبب ذلك وقع في أمور منكرة وضلالات عظيمة منها : 1- أنه عليه الصلاة والسلام يسمع من حوله بل توسع فجعله يرى أهل المدينة فقال : تقابل نبيك ويسلم عليك باسمك ويعرفك وعليكم السلام ورحمة الله يا فلان تتخيل آه في ناس من اللي قاعده ممكن مش حاسس بقيمة هذا الأمر ليه ؟ لسَّا محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه ضعيفه لسا مش حاسس بقيمه هذا الأمر أحد الصحابة كان عايش في المدينة ووالدته تعيش في قبيلة خارج المدينة ........ الخ وقد سبق ذكرها
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس