أهلا وسهلا بكم وشكرا لكم وبعد:
أعزائي الأعزاء يسرني أن أمارس الكذب عليكم وتتسآلون لماذا؟ فأقول لكم بأسلوب أب تعبث ابنته بجواره ولا يعيرها أي التفات لأنه مشغول بأشياء أكثر أهمية يا أعزائي لماذا مارست عليكم الكذب؟ أعود لكم إلى أيامي الأولى حينما أنزلت برطمانة المربى الفراوله وأكلت منها 2ملعقة فلما أردت أن أعيدها إلى مكانها فوق دواليب المطبخ انزلقت من يدي وسقطت وتكسرت شر ممزق وتناثر مربى الفراوله في كل مكان فتوترت وخفت كثيرا من انزعاج أمي فلذت بالفرار فلما جاءت أمي "تستنتجون أنها كانت بالخارج" أجرت تحقيقا في الموضوع وكان المتهم الأول هو أخي هشام لأنه كان تخين وأكول وبالفعل ثببت عليه التهمة وهو يكاد يصرخ "أنا بريء" ولكن اللوم والتقريع انهال عليه ولا مانع من بعض الشلاليت والكثير من شد ودانه وهو مبهوت دامع العينين لايدري عن المشكلة بينما أنا أراقب من وراء الباب في تلذذ سادي وداء الكذب يتسلل كالحرامي بين حشيات دماغي الذي رحب به خير ترحيب وهو يقول: "البيت بيتك"..
أعتقد أن المشكلة اتضحت نوعا ما وأترك الأمر للأخوة المشرفين ليبتوا في القضية مع تمسكي بحق الاستئناف والله أحكم الحاكمين