عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 03-07-2005
شبيب رامه
GUST
 
المشاركات: n/a
ياعنتر شارون خادم لشعبه فما ذنب الشعوب الآخرى ..

لست أدعو فيما مضى من القول إلى تأجيج العداء للسامية ..

ولا إلى تأجيج التعاطف مع بن لادن ..

لكنني أصف بكل حياد السياق السوسيولوجي الذي تمارسه دوائر السياسة والإعلام في بناء العداوات وهدمها !
وفي تأجيج بعضها وتأجيل الآخر غير غائب عن ذهني أنه ليس هناك في السياسة عدوا دائم أو صديق دائم ..
لكن في ذهني أيضا أنه في السوسيولوجيا ليس هناك صديق مطلق أو عدو مطلق وهنا يكمن الخلل المنهجي والتناقض ؟
ففي حين تقيم الانتلجنسيا العربية أو الغربية مصفوفتها الشارونية في تحجيم العداء لليهود على نفي المبدأ الخرافي (العدو المطلق) فإنها تناقض منهجيتها وتنفي هذا النفي في مصفوفتها البن لادنية في تظخيم العداء للمسلمين !

وهي تنقل الوجدان العربي أو الغربي من دون أن تشعر من معاداة السامية إلى محاباة السامية ومعاداة الإسلامية ..
وهو مايمكن أن يوصف بأنه انتقال من خرافة إلى خرافة .. أي الصعود إلى الأسفل !
بعبارة أخرى يوشك تفكير العالم بانسان العولمة الجديد أن يتحول من خرافة تجريم اليهود جميعا !
إلى خرافة تجريم المسلمين جميعا !
وهذه المنهجية التولتارية في العداء تتعارض مع مبدأ الليبرالية لكنها تكاد تنسجم كل الإنسجام مع النيوليبرالية المهيمنة الآن!
الرد مع إقتباس