عزيزي مكة كولا , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
لقد نسوا أن يضعوا صورة المفك ( الصليبة ) و المسمار القلاووظ
و أسطوانة الصاروخ الأربعة ريشة .
على فكرة ممكن بتوع الحدادة و النجارة يفلسوا أو يصدروا فتوى بتحريم أستخدام
المفك الصليبة و الأكتفاء بالمفك العادة
فعلا أصحاب العقول في راحة .
على فكرة الصليب ليس عقدة المسلمين بل عقدة الشيطان الذي يحركهم
الصليب قيد الشيطان و أزال حسد ابليس و رد الانسان لطبيعته الأولى
التي فقدها بسبب الحية و لهذا يبغضه الشيطان لأنه أبطل عمله .
لهذا توجد قوى تحرك أتباع الشيطان لمنع رؤيتهم للصليب لأن المهزوم
لا يطيق رؤية السلاح الذي هزمه .
لهذا طلب عمر ازالة الصلبان من على الكنائس لأن الشيطان سيده
أمره بذلك لهذا نجدهم يزيلون شكل الصليب من كل مكان .
حتى جدران المدارس في مصر صدر قرار بعمل رسومات من الفن الشعبي
عليها كنوع من التجميل و كانت أحدى الرسومات على بعض أسوار المدارس
تتضمن المسجد و الكنيسة فما كان من الأطفال الصغار ألا انهم شطبوا على الصليب
لأن سيدهم ابليس يحركهم لذلك .
لهذا فقد أمتنع كافة الرسامين عن وضع الكنائس في رسومات الفن الشعبي
على جدران المدارس بمصر .
الأطفال يرضعون الكراهية للخلاص منذ نعومة أظافرهم فعلا كما قال السيد المسيح
أبليس يجول كأسد زائر ملتمسا من يبتلعه .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|