ما اشبه اليوم بالبارحه
العزيز مينا
الحقيقه اننى كنت اتمنى ان يكون فى يدى ما استطيع تقديمه لاخوتى فى سنترال المنيا و لكنى مع الاسف لا املك ما يمكن ان يرفع عنهم الظلم الا تلك القصه الحقيقيه :
حدث ذلك منذ اكثر من عشرين سنه , لقد كانت امى تعمل فى السنترال ايضا - و اعتقد ان ذلك هو الذى ذكرنى بالقصه - , و قد تعرضت لأضطهاد مدير مسلم كان يتعمد تاخير ترقياتها و اضطهادها فى العمل بكل الصور , حتى حدثت مواجهه صريحه بينها و بينه و قال لها صراحة ان الترقيات لن يحصل عليها بتوع الكنيسه , فكان رد والدتى عليه " صاحب الكنيسه يجيب لنا حقنا " , و بالفعل تدخل صاحب الكنيسه , و كان رده قويا , فلم تمضى شهور حتى أصيب ذلك المدير بالشلل الذى جعله حطام انسان , حتى ان امى نفسها كانت تشفق عليه و هو جالس يرتعش و لا يستطيع الكلام بفمه الملوى و يده التى ترتعش .
نحن لا نتمنى الشر لأحد و لكن لتكن بداخلكم جميعا ثقه ان من معنا اقوى ملايين المرات ممن علينا , و" جيد ان ينتظرالانسان و يتوقع بسكوت خلاص الرب " , الرب معكم و يحفظكم من اى شر.
و الرب يبارك و يهدى الجميع
المفدى
|