ما كتبة الكاتب اشرف عبدالفتاح عبد القادر ما هو الا محاولة لتحسين صورة الأسلام وادعاء ان هناك مجموعة سياسية تحاول تشوية صورة مصر كما يدعي ان كل ماتقوم به هذة المجموعة من افعال تنسبها للأسلام ، ويري ان الأسلام برئ مما يفعلون ، واريد ان اقول للكاتب ان كل ماكتبة ليس له داعي فأنت رجل كاذب يحاول تحسين صورة الأسلام .
في الواقع ان مايسمونه بالدين الأسلامي الحنيف يجب ان يقوموا بتسميتة الدين الأسلامي العنيف لأنه هو من اقر قتل غير المسلمين وهناك قاعدة فقهية شرعية تقول بأن المسلم لا يقص بدم الكتابي او الكافر وهذا يعني بأن المسلم لا يقتل في الأسلام الا اذا قتل مسلما مثلة اما ان كان من قتلة المسلم غير مسلما فلا يحاسب المسلم على فعلته وهذا فيه اعطاء الحق للمسلم بقتل غير المسلمين ، فإن كان الشرع الأسلامي اعطي الحق للمسلمين بقتل غير المسلمين الا يعطيهم حق خطف غير المسلمين ايضا ، وفي الحقيقة ان كل ما قام به المسلمون في جميع انحاء العالم من ارهاب لم يشوة صورة مصر فقط بل شوة صورة العرب جميعهم من مسلمين ومسيحين حتي المسيحين العرب تحملوا اخطاء المسلمين العرب فأصبح المواطن الأمريكي او الأوربي ينظر للعرب جميعهم مسيحين ومسلمين بنفس النظرة الساخطة علينا نحن العرب الهمج البربر وفي الحقيقة اطلب من الكاتب ان يريح نفسة من مجهودة الخارق لتحسين صورة الأرهاب عفوا اقصد الأسلام وليحاول ان يحاسب نفسة ويتبراء من هذة المجموعة الضالة التي تطلق على نفسها مسلمون فالمسلمون كلهم ارهابيون ولا يوجد ما يسمي بمجموعات سياسية تستغل الدين الأسلامي كواجهة لأنة وببساطة شديدة فإن هذا الدين الأسلامي لا يدعو الا للأرهاب ولم ينتشر الا بالسيف
قد يظن من يقراء هذا المقال بأنني مسيحي متشدد يكرة المسلمون واقول لهم بأنني مواطن سعودي كنت مسلما فيما سبق والأن اعيش مع الرب يسوع بعد ان عرفت معني المحبة والرحمة والسلام واعلن الأن تبرائي من الأفكار الشيطانية التي كنت اؤمن بها سابقا فقد تغيرت جميع افكاري وقناعاتي واشكر الرب انه غير حياتي
واصبحت في المسيح خليقة جديدة