[waterman]

كلنا يعلم أينما وجد المسلمين وجدت المشاكل
فهم لا يرضون بأحوال حكامهم
ولا يرضون بحال جيرانهم ومجتمعهم اللذين يعيشون فيه

فقالوا تعالوا نغير في القوم قبل أن نغير من أنفسنا

تعالوا نصلحهم قبل أن نصلح أنفسنا، وبأصلاحهم يرضى الله عنا حتى ولو كنا نص كم

نعم المسلمون في جميع أنحاء العالم يفكرون هكذا

والأن بعد أن ضاقت بهم الدنيا بدأ يصلحون العالم من حولهم، البعيد والقريب

فبدأ يقولون:
ولنبدأ على بركة الله بشوية تفجيرات وقتل وإرهاب نرهب به أعداء الله ذو الشعور الصفراء واللسان الأعجمي الغريب عن لسان العربي الذي يتكلم به أهل الجنة. (عندك شك؟ الرسول كان عربي)

وبعد التفجيرات نشجب ونلعن هؤلاء الزنادقة المفسدين في لندن
ولا نتعاطف معهم وإلا سيرحلوننا من أرض الخير وسيرحلوننا من بلد الأمن والأمان وبلد الحريات الديمقراطية والدينية
نحن المسلمين هنا ننعم بكل ما يستحق أن ينعم به البشر
لنا حقوق وعلينا واجبات
ولسنا على إستعداد أن نغادر إلى أوطاننا الأصلية، ولا حتى إذا هاجرنا قرب الرسول
لأن هذه الأماكن أبشع الأماكن الموجودة على الأرض
ليس بسبب صعوبة الطقس، وإنما بسبب صعوبة العقول
فقد أكتشفنا أن غلاظة الجبال أرق وأنعم من وعورة العقول الإسلامية

إذن سنستمر هنا في وطننا لندن
لأنه وطننا الذي منحنا الحرية والعدالة، التي طالما حرمنا منها في ظل الشريعة الإسلامية الغراء
لأنه المكان الذي يرتاح له البشر، البشر ذوي العقول وليس البشر ذوي النعال.
ولنمارس التقيةالإسلامية
نتعاطف مع الإنتحاريون، ونشجبهم
ديننا يحرض على الجهاد، ولكن سنكتم هذا في الصدور
ليتنا كنا مكانهم، ولكن ممكن بكره علشان ح نكون فاضيين ماعندناش مواعيد

نعم الجهاد ركن من أركان الإسلام، ولكن ممكن نحطة في الركن شوية ما إن تتاح الفرصة على الأقل لنخدم هؤلاء الشهداء اللذين يذهون مقابا إزهاق أرواح الأبرياء الزناديق.

نعم

المسلمين الأن في لند يمارسون مبدأ التقية
ويجب علينا أن نفضحهم وعقيدتهم الدموية

علينا أن ننبه قوم الإنجليز بكذب قوم أبليس --- المسلمين