يحكي ان كان هناك رجلا واقفا امام منزله والمطر الغزير والفيضان ينهمران على المكان
فمر به مجموعة من الناس وقالوا له تعال معنا لان المكان خطر وسوف يغرق كل من فيه
فقال لهم ، الرب سوف ينقذني ، فتركوه ومضوا
استمر المطر ومنسوب المياه يرتفع ، فاعتلى شرفة المنزل ، ومر به قارب وقال له من فيه تعال معنا لان المكان خطر ، فقال لهم الرب سوف ينقذني ، فتركه ومضى
استمر المطر ومنسوب المياه يرتفع ، فاعتلى سطح المنزل ومر به طائرة هليكوبتر وقاموا بتدلية حبل له وقالوا له تعال ننقذك ، قال لهم لا الرب سوف ينقذني ، فتركوه ومضوا
واخيرا مات الرجل غرقا ، وعندما ذهب الى الرب قال الرجل ، لماذا تركتني يا رب اغرق ولم تنقذني من الغرق كما عودتنا ؟؟؟
قال له الرب : لقد ارسلت لك مجموعة من الناس والمركب والطائرة ولكنك كنت تصر على رفض من ارسلتهم لمساعدتك !!!!
انتهت القصة ، والمعنى واضح لمن يقول ان الرب سوف ينقذنا معتقدنا ان شيئا غير عاديا سوف يحدث للانقاذ ؟؟؟؟
الانقاذ هو ان الرب يثقل مجموعة من الناس لتحمل قضايا الاقباط والمسيحيين المصريين ، وقد كانت هذه هي طريقة الله في الانقاذ دائما ، ولنا دروس في قصة استير وسفر القضاة والكتاب المقدس كله
مع تحياتي
|