ثم يتسائلون لماذا تتدهور مصر!!!!
عجبت لأمر هؤلاء الذين يناظرون على صفحات الصحف و المجلات و المحطات الأرضية و الفضائية و جميع وسائل الإعلام المسموعة و المرئية لماذا يتدهور الحال في مصر
و ها هي الأسباب واضحة لكل ذي عينين:
1.تعسف و إضطهاد و تمييز ضد كل الطلبة المسيحيين لكي لا ينالوا حتى أبسط حقوق كفلها لهم الدستور في المنافسة التعليمية و المفترض أن بها أرقاما و لجانا سرية حتى لا يتم التلاعب في النتائج ، ومع ذلك يوجد من المتعصبين من يستطيع أن يتلاعب ليس فقط في تصحيح الإجابات بل حتى في ترصيد المجموع و النتائج ، فالطلبة المسيحيين المتفوقين يتم التلاعب في نتائجهم و غبنهم و سحل أوراق إجاباتهم حتى لا يناطحوا أسيادهم المتأسلمين ، و يحق لهم التمتع بمزايا التفوق العلمي ولو كانت تلك المزايا بسيطة مثل رحلة إلى الخارج على حساب إحدى الجرائد المفترض فيها قومية (أي ملكا لكل الشعب) و ليست حكرا على فئة واحدة مميزة ألا وهي المسلمين .
2.تعمد عدم تعيين أي معيد مسيحي و منذ حقبات طال أمدها (ربما وصلت الآن إلى 35 عاما) داخل الأقسام الحساسة في كلية الطب مثل قسم النساء و الولادة من منطلقات متأسلمة متعصبة عمياء بزعم عدم كشف عورة المرأة المسلمة على طبيب مسيحي كافر ، ولا مانع من تعيين من هم أقل منه كفاءة لأن كل مقومات ذلك البديل كونه مسلما و العياذ باللات.
3.عدم تعيين أي مسيحي في الوظائف التي يعتبرونها حساسة و تتعلق بأمن الدولة مثل المخابرات و السفارات بسبب وجود مُخطط خبيث بُث في عقول صناع القرار بأن المسيحيين يمثلون طابورا خامسا و قد يكونون عونا للعدو (و البركة في المقبور السادتي و تابعه المقبور القرعاوي و من خلفهما أموال البترودولار الملعونة الآتية من شبه جزيرة الإبل و الماعز) و بالتالي فهم غير أهل لتلك المناصب ، مع العلم بأن جميع الجواسيس و الخونة الذين تم إكتشافهم منذ 60 عاما كانوا كلهم محمديين و الحمد للات.
4. حتى البنوك و المصادر المالية الأخرى و التي إشتهر المسيحيين و منذ العهد الفاطمي ببراعتهم و حُسن إدارتهم لها لم تسلم هي الأخرى من مذبحة الإبعاد المتعمدة و الشبوهة للمسيحيين ، حتى أصبحت شبه مفرغة من كل الكوادر المسيحية.
5. القضاء و العدالة : حدث ولا حرج ، فقد قارب رعيل المسيحيين الذين كانوا فيه على الإنقراض لأنه من المستحيل أن يتولى القضاء كفرة
و البقية تأتي في خراب مصر على يد المتعصبين المحمديين.
|