عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 14-09-2005
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
عزيزي شبيب رامه , الأخوة الأفاضل

أولا لا يليق التشفي في كوارث الشعوب و قتلاها , ليس هذا سلوك محمود عفوا
محبوب لأن هذا السلوك كان فعلا سلوك ( محمود ) ابن عبد اللاه ( آله القمر ) .

ثانيا : من الغباء تقييم الغيبيات و كوارث الطبيعة على أنها نوع من العقاب الآلهي
لشعب معين أو لدين معين و كأننا عرفنا فكر الله أو كأننا تأكدنا أنه وراء تلك الكوارث .

لقد عاقب الله العالم بالطوفان و أهل سدوم و عمورة بالنار و الكبريت لكن لم يحدث
بعد هذا التاريخ أي ذكر لأي عقاب وقعه الله على شعوب بأستخدام الطبيعة .

حتى الضربات العشرة للمصريين كانت عجائب و ظواهر غريبة و لم تكن أعاصير
أو طوفان و غيره .

فأذا كان الله لم يعاقب أحد بالطبيعة منذ آلاف السنين فلماذا يفعلها الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثالثا : الأعاصير ضربت من قبل أندونيسيا ( المسلمة ) و حصدت منها أكثر
من مائة ألف قتيل من أجمالي 160 ألف قتيل ضحايا أعصار تسونامي فلماذا
لم نسمع صوتكم ساعتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الزلزال ضرب تركيا ( المسلمة ) و حصد منها أربعين ألف قتيل فلماذا
لم نسمع صوتكم ساعتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الزلزال ضرب ايران ( المسلمة ) و حصد منها عشرين ألف قتيل فلماذا
لم نسمع صوتكم ساعتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله يا عزيزي ليس آله شرير نازل ضرب بيمينه و يساره عمال على بطال
في كل البشرية , تمرد الطبيعة خاصية موجودة منذ سقوط البشرية و لا نظام
لها بل تضرب أي مكان دون تمييز و على الانسان مواجهتها منفردا بعد أن أختار
الأستقلال عن الله بخطيته .

لا داعي لمحاولة التظاهر بأن الله يعمل في صالح فريق ضد الآخر و أنه يضرب
الكفرة بالأعصار أن الله يحب الجميع .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس