اتفق مع KK فى عدم التفسير الحرفى
هى كناية عن الذهاب الى ابعد الحدود من أجل استرداد حقوقنا ، يعنى ما اراد قوله هو انكم لن تخيفونا بتهم الخيانة لأننا لم نعد نخشاها
قالها السادات من قبله من اجل استرداد سيناء ، فلما تستكثرها عليه؟
يوساب يا عزيزى ، طريقتك فى التعامل مع المسلمين جربها اهلنا واجدادنا على مدى 1400 سنة ، ماذا فعلت لنا؟ مازلنا نتسول حقوقنا
اتركونا نجرب طريقة يوحنا المعمدان (لا يحل لك) وبولس الرسول (الى قيصر انا رافع شكواى) بل وطريقة السيد المسيح نفسه (ان كنت قد تكلمت رديئا فاشهد على الردئ وإن حسناً فلماذا تلطمنى؟)
من حقنا ان نقف فى وجه الحكومة المصرية وأذنابها ونقول لها : لا يحق لكم
من حقنا ان نقف فى وجه الحكومة المصرية وأذنابها ونقول لها: الى الامم المتحدة سنأخذ شكوانا
من حقنا ان نقف فى وجه الحكومة المصرية وأذنابها ونقول لها: لماذا تلطمونا؟
دورك انت ان تصلى ولا تقل للآخرين "اذهبوا عنى يا شياطين" لأنك لا تتفق معهم
المسيحية التى تكلمنا عنها مسيحية مازوخية لا نجدها لا فى روح الكتاب المقدس ولا عند المسيحيين الآخرين ، فقط عند بعض الأقباط الذين يتلذذون بالألم وبالاضطهاد وبالعبودية ويعتقدون فى ذاتهم ان هذه هى تعاليم المسيح ، لا يا يوساب ، تعاليم المسيح ان تطرد الباعة من هيكل الله . تعاليم المسيح أن تحامى عن الأرملة واليتيم . تعاليم المسيح ان تنظر الى المسكين. تعاليم المسيح الا تقف كالمتفرج عندما تتعرض حقوق شعبك للانتهاك
الله لا يرضى بمذلة شعبه ولا بضيقهم ، ولكنه يريد ان يخلصهم من مستعبديهم :
"فقال الرب اني قد رأيت مذلّة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من اجل مسخّريهم . اني علمت اوجاعهم" خروج 7:3
فهل تمد يدك وتخرج شعبك من عبوديته ام ستقول لموسى : أخرجتنا من مصر حيث الكرات والخيرات وأتيت بنا الى صحراء جرداء لازرع فيها ولا ماء؟
|