إمبارح حضرت مجموعة أبونا سرفنت وحضر الأخ يوحنا المتنصر وحكى جزء من قصته .. وقصته إنه كان مسلم وأبوه وجده من رجال الدين الإسلامى وجده عنده كتّاب فأرسلوه للكتّاب وجده كان أى غلطة فى القرآن يضربه فهرب من الكتاب وبعتوه لمدرسة حكومية ودخل كلية الآداب قسم التاريخ وطلبوا منهم عمل أبحاث وكان نصيبه يعمل بحث عن محمد فوجد سيرته غير عطرة وقال إذا كان محمد وهو رئيس الأنبياء كده يبقى كل الأنبياء أى كلام ففقد إيمانه بالأنبياء وبالله وظل ملحداً 12 سنة ، وفى الشغل كان كل زملائه مسلمين ماعدا واحد مسيحى وكان أمين بعكس المسلمين وإستطاع المسيحى أن يعيد له إيمانه بالله ، وبعدين ظهرت العدرا وحاول زميله يأخده لمصر علشان يشوفوها فرفض وماكانش مقتنع وقاله : إنه عمره ما دخل كنيسة وأبوه كان يدخل البيت ويغسل إيده سبع مرات ويقول إنه إضطر يسلم على واحد مسيحى ، وبعدين كان عنده بواسير جامدة وراح لدكتور وقاله لازم تعمل عملية بس لازم الإلتهاب يخف فأعطاه علاج ( وكان رفض محاولات زميله لرؤية العذراء ليشفى ) وفى يوم تعب قوى فقال يعنى لازم أروح مصر علشان العدرا تشفينى .. ما تشفينى هنا .. المهم نام وصحى لقى البواسير إختفت وراح للدكتور فأكد إنه تمت له العملية الجراحية .. المهم كان قبل الأحداث دى أعطاه زميله المسيحى الكتاب المقدس وقرأه وأعجب به
آخر تعديل بواسطة iwcab-11 ، 08-08-2003 الساعة 04:21 AM
|