دعوني أبدا حديثي بكلمة لونستون تشرشل يقول فيها"في السياسةلايوجد حب وكرة أو صداقة وعداوة بل مصالح تتلاقي وتتعارض
لا أسعي أبداأن أنتهج النهج الصدامي مع أي من أعضاء المنتدي لسببين هما 1- أنا عضو جديد لذلك فلن أجد من يقف بحواري أذا تصادمت مع أحد
2- أنا أعتقد أننا جميعا جسد واحد في المسيح لذلك فلا أسعي أن أتصادم مع عضو صديق في هذا الجسد
ولكن كلام الصديق صقر أمريكا قد يدفعني لللأسف الي أن أصطدم بسبب تحيزة الأعمي لأمريكا وتفسيري لذلك 1- أنة قد يكون أمريكيا.2-قد لا يكون دارسا جيدا في الأمور السياسية
وأنا أحزر بشدة من طريق الموت هذا -التأييد الأعمي لأمريكا- ويجب أن نعرف جيدا أن حبنا الجارف والذائد عن حدة لأمريكا يدفعها الي أن تستخدمنا بلا مقابل وهذا يضعف
من قدرتنا علي مساومتها وأري أن الطريقة المثلي لمعاملة الأمريكيين هي :مصالحنا تسير في أتجاة واحد وقد نكون أداة جميلة وجبارة لتحقيق أهدافكم جيدولكن ما الثمن الذي ستدفعونة مقابل ذلك؟!!!1أما تأييد الصديق صقر أمريكا كأنة يقول لللأمريكيين :نحن
نحبك يا أمريكا نحن فداك يا بوش بسبب أحتلالك للعراق وأفغانستان (ولا أدري ماذاسيعودللأقباط من أتلال أفغانستان والعراق)لذلك يا أمريكاأفعلي بنا كما تشأئين بلا ثمن وأجعلينا ضلوع بشرية لك وأرمينا في البحر بلا ثمن
ولذلك أنصح العزيزصقر أمريكا أن يكون موضوعي في تناولة لللأمور التي تتعلق بأمريكا وسياساتها وينظر أولا الي مصلحة الأقباط أن كان قبطي فعلا
نفس كلامي ينطبق علي العزيز بوش وعلي المحور التابع لأمريكا
وأرجو في النهاية ان تتناولوا مداخلتي بموضوعية وهدوء فهذة المداخلة ليست الأ تنوية بضرورة التريث وترك السذاجة في التعامل مع الأخرين حتي لا نكون فريسة سهلة لكل من هب ودب
وسامحوني أذا كانت لهجتي قاسية وأتمني أن تقبلوني بصدر رحب
|