عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 06-10-2005
نفتلين نفتلين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 23
نفتلين is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة knowjesus_knowlove
شعار المستقبل هو


(القرآن ممسحة مؤخراتنا والرسول مطية أقدامنا )



الإسلام هو الخل
kkشكرا لمرورك ، ولكن ماذا يعنى شعار الاسلام هو الحل ؟ هل يستطيع احد من الاخوة المسلمين شرح هذا الشعار لنا .
اخ حنا شكرا لردك ونسعى لنشر تاريخ الاخوان لتذكير الناس بمدى دهائهم بخيبه تقيلة ، ونستكمل معا التاريخ الاسود :
أما العلامة المميزة الثانية فهي الجهاز السري الذي مارس عمليات إرهاب وقتل – كانت البداية والنموذج والقدوة للإرهاب المتأسلم. وقد تدرج الفكر التنظيمي لحسن البنا في سلاسة ويسر ليصل إلى هذا الهدف غير المعلن، فبدأ "بالجوالة" بهدف تعويد الإخوان على النظام شبه العسكري، وتدريبهم على الطاعة التامة والتفاني المطلق.

ثم كانت "كتائب أنصار الله" وهي مجموعات تضم كل منها أربعين عضواً من الأعضاء النشطين في الجماعة يلتقون معاً ليلة كل أسبوع حيث يقضون الليل في العبادة والتلاوة . .. والعيون اليقظة تتابع ذلك لتفرز منه من يصلحون للجهاز الخاص ..

ولقد أنكر البنا طويلاً أنه يوجد ثمة جهاز خاص، ونفى ذلك نفياً قاطعاً، بل لقد وصف القائمين بأعمال النسف والتفجير والقتل عام 1948 – 1949 بأنهم "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"

وظلت الجماعة على إنكارها لوجود الجهاز الخاص حتى برغم اعترافات عشرات بل مئات من أعضائه أمام محكمة الشعب، وقيل ساعتها أنها أكاذيب أمليت وترددت تحت وطأة التعذيب ..

ثم لا تلبث الحقيقة أن تظهر عندما يتنافس رجال الإرهاب الإخواني القدامى في كتابة مذكرات يحاول كل منها أن ينسب إلى نفسه أكبر قدر من القتل والإرهاب .. فكانت مذكرات صلاح شادي – أحمد عادل كمال – عبد المنعم عبد الرؤوف – محمود الصباغ. وقد اعترفوا جميعاً بأعمال إرهابية بشكل مثير للدهشة، لأنهم تحدثوا في تباه وتمجيد للفعل الإرهابي، مؤكدين انتسابهم إلى الجهاز السري والتزامهم بصيغته وأهدافه.


وقد ظل حسن البنا طوال عشر سنوات كاملة ينكر أية صفة سياسية لجماعته ويؤكد في إلحاح أنه لا علاقة له بالسياسة، ولكنه ما أن شعر بالقوة وبضعف الآخرين حتى جاهر بدوره السياسي:

الدين شيء والسياسة غيره .. دعوى نحاربها بكل سلاح

ثم ما لبث أن قال بصراحة "أستطيع أن أجهر بصراحة بأن المسلم لا يتم إسلامه إلا إذا كان سياسياً بعيد النظر في شئون أمته مهتماً بها غيوراً عليها"

لكن الأمر لا يكون مستقيماً أبداً مع الشيخ البنا.

فهو يعود ليغمض القول "هل نحن طريقة صوفية، مؤسسة اجتماعية، حزب سياسي"؟

ويجيب على هذه الأسئلة بالنفي مؤكداً "نحن دعوة القرآن الحق الشامل .."

لكنه لا يلبث أن يعود ليؤكد "إن الإخوان دعوة سلفية، طريقة صوفية، هيئة سياسية، جماعة رياضية، رابطة ثقافية، شركة اقتصادية، فكرة اجتماعية"

متى تستطيع أن تمسك بالزئبق؟ فالشيخ يعود لينفي ما قال "أيها الإخوان أنتم لستم جمعية خيرية، ولا حزباً سياسياً، ولا هيئة موضعية الأغراض محدودة المقاصد، ولكنكم روح جديد ونور جديد، وصوت داو"

.. ومع ذلك فإن أحداً لا ينكر أن الإخوان قد تداخلوا في السياسة، وشاركوا في غمارها مشاركة كاملة ..

وحتى في المبادئ الجوهرية كان الإخوان يتلاعبون تلاعب السياسيين غير المبدئيين.

فبعد أن يوجه البنا نقداً شديداً للدستور قائلاً "إن فيه ما يراه الإخوان مبهماً غامضاً يدع مجالاً واسعاً للتأويل والتفسير الذي تمليه الغايات والأهواء"

لكنه يعود فيتراجع تحت ضغط قيل أنه قد أتى من القصر الملكي ليعلن" إن الدستور بروحه وأهدافه العامة لا يتناقض مع القرآن .. وإن ما نحتاج إلى تعديل منه يمكن أن يعدل بالطريقة التي رسمها الدستور ذاته".

ويؤكد " وما كان لجماعة الإخوان المسلمين أن تنكر الاحترام الواجب للدستور باعتباره نظام الحكم المقرر في مصر، ولا أن تحاول الطعن فيه .. ما كان لها أن تفعل ذلك وهي جماعة مؤمنة مخلصة تعلم أن إهاجة العامة ثورة، وأن الثورة فتنة، وأن الفتنة في النار".

ولكن لعبة السياسة عند الشيخ استمرت على هذا المنوال قول ونقيضه في آن واحد .. وإن كان الخط الثابت هو المناورة بين الجميع، والتلاعب بالجميع، غير أن الشيخ أدرك وإن متأخراً أن الجميع كانوا يتلاعبون به، بينما يتخيل هو أنه تلاعب بهم.

ولعبة السياسة عند الشيخ بلا مبادئ ولن نطيل وسنكتفي بإشارات.


* شركة قناة السويس الاستعمارية قدمت عوناً مالياً وقبله.



* الطاغية إسماعيل صدقي قدم له عوناً مادياً ومعنوياً كبيراً في بداية نشأة الجماعة ..



* علي ماهر داهية القصر والموصوم بعلاقات مريبة خارجية كان الصديق الحميم للجماعة ..



* عقد الإخوان المسلمون مؤتمرهم الرابع خصيصاً للاحتفال باعتلاء "جلالة الملك العرش".


وقام الجوالة بدور المنظم في الاحتفالات الصاخبة بهذه المناسبة


* عندما اختلف النحاس باشا مع الملك وخرج الوفديون في مظاهرات تهتف "الشعب مع النحاس" في مقابلها خرجت مظاهرات الإخوان إلى قصر عابدين تهتف "الله مع الملك".



* كتب أحد قادة البوليس تقريراً يقترح "أن تشجع الحكومة الجماعة وتعمل على تعميم فروعها في البلاد حتى يكون في ذلك أكبر خدمة للأمن والإصلاح" ويتباهى حسن البنا بذلك ويورده في مذكراته"



* يقول ريتشارد ميتشل "منذ أكتوبر 1941 قامت علاقات بين البنا والإنجليز"


* وتؤكد جريدة الإخوان إن اتصالا قد تم مع الإنجليز، وأن الطرف الإنجليزي قد أبدى استعداده لتقديم عون مالي للجماعة، وتقول أن البنا قد رفض ذلك"

* ولكن باحثاً آخر يؤكد استناداً إلى ما أسماه مصدر إخواني كان على علاقة بالسفارة البريطانية "إن عوناً مالياً كبيراً قد قدم بالفعل وخاصة في غضون 1947 "

ومرة أخرى نقف أمام ظاهرة محيرة: يعترف البنا أن الطاغية إسماعيل صدقي قدم عرضاً بمعاونة مالية، وأن الإنجليز قدموا ذات العرض، ويقول أنه رفض، حسناً، ولكن لم لا نسأل أنفسنا لماذا هؤلاء بالذات يعرضون مساعدة الجماعة؟


وهل ننسى أحداث 1946، وخروج الإخوان يهتفون للطاغية إسماعيل صدقي صائحين "واذكر في الكتاب اسماعيلاً"؟



وهل ننسى تأييد معاهدة صدقي – بيفن؟


ويورد شاهد محايد – صلاح الشاهد – الواقعة التالية "توهم صدقي أن للإخوان قاعدة شعبية ذات وزن فاستدعى المرشد بعد عودته من لندن بساعتين وأطلعه على مشروع اتفاقية صدقي – بيفن قبل أن يطلع عليه النقراشي وهيكل المشاركين له في الحكم، وحصل على موافقته على المشروع، وعندما تصاعدت المظاهرات الشعبية ضد هذه الاتفاقية طلب صدقي باشا من المرشد أن يركب سيارة سليم زكي باشا مساعد الحكمدار المكشوفة ليعمل على تهدئة الجماهير، واستجاب المرشد لطلب صدقي باشا"

.. وبهذا نكتفي في مجال السياسة .. فكل الخطى متشابهة .. ونتمنى من جميع من لهم اذان ولا يسمعون وعيون ولا يبصرون ان يسمعوا ويبصروا ان هذا الخطر على الجميع وليس علينا نحن المسيحيون الذين دعى مرشد الاخوان المسلمون فى مصر وفى القرن العشرين ان ندفع الجزية .
الرد مع إقتباس