الغرب جايبين هرطقات تعد الناس بالحرية من سلطة الله ، ومن سلطة الناس
الكتاب بيقول : إن العلى متسلط فى مملكة الناس وهو يعطيها لمن يشاء ويسلط عليها أدنى الناس
وبالتالى نفهم بوجود سلطتين : سلطة الله وسلطة الناس
من يرفض سلطة الناس سيعاقب فوراً
ومن يرفض سلطة الله فسيمهله الله حتى نهاية حياته ، ثم سيخضع لعقاب شديد
وواجب على المسيحى الخضوع للسلطتين ، سلطة قيصر هى فى السخرة والجزية ( بمعنى أن واجبنا نحوه هو العطاء المادى ) لكن لايحق له التحكم فى الأفكار والروحيات
فيه ناس بتفهم " ما لقيصر لقيصر " إنه العيش حسب نواميس العالم والإهتمام بالأكل والشرب والملبس والصراع على كل هذه الأمور
صورة قيصر على المال تعنى إعطوه مالاً ، وصورة الله فى الإنسان فإعطوا الإنسان لله أى القلب والعقل والضمير
|