عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 25-10-2005
الصورة الرمزية لـ ميرنا
ميرنا ميرنا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 107
ميرنا is on a distinguished road
وحول تنويهات ظهرت على مواقع انترنت بأن بعض الفضائيات المسيحية ستبث المسرحية ومسرحيات أخرى تتحدث عن قضايا اسلامية قال الأنبا مرقص: أرفض أي عمل يسيء إلى أي دين من الأديان حتى الوثنية منها.. فالأديان تدعو إلى الحب. وفي هذا المجال أناشد التليفزيون بكل قنواته التوقف عن الأعمال التي تسيء للأديان. وقال: لابد من ضوابط ولا يوجد شيء يسمى الحرية المطلقة لأنها تصبح حينئذ مفسدة مطلقة، وعلى التليفزيون المصري أن ينظم أموره.

وبشأن عدم تقدم الكنيسة القبطية بطلب لوزارة الاعلام المصرية بوقف هذه المسلسلات والبرامج التي يعتبرها المسيحيون مسيئة لهم قال الانبا مرقص: تحدثنا كثيرا وعلا صوتنا في صفحات الجرائد ومع المسئولين، ولكن هناك مبدأ معمول به في مصر وهو دع من يتكلم يتكلم ولا مجيب.

وقال إنه "حدثت أزمة في مصر القديمة حيث قام أحد الأشخاص باغتصاب أرض ترجع ملكيتها للكنيسة، فقام 13 رجل دين كنت من بينهم وذهبوا لوزارة الداخلية. حاولنا أن نقابل مدير الأمن أو أي مسئول فلم نستطع، وعندما شعروا بتجمهر رجال الدين التقى بنا أحد المسئولين الذي قام بامتصاص الغضب.. ولكن ماذا تم؟.. لا شئ.

وأضاف: اذكر أنني كتبت 5 مقالات في جريدة الميدان عن هذا الموضوع وقلت لوزير الداخلية إن هذا الرجل الذي يطلق عليه الطاغية والامبراطور يقول إن المسئولين في جيبه وأنه يعطيهم المال لشراء ضميرهم.. ولم يتحرك مسئول واحد، وكان ما يقال لا يعنيهم.

وحول ما قاله البرلماني القبطي السابق جمال أسعد عبدالملاك ونشرته صحيفة "الميدان" المصرية بأن هناك سباقا بين القساوسة لانتاج الأفلام والمسرحيات وأنهم يتكسبون منها ماديا وأن هذه المسرحية هي نتاج لذلك السباق، علق الأنبا مرقص بقوله: "لم أشأ حتى الآن أن أرد على جمال أسعد. إنه يهاجم الكنيسة في كل مناسبة ويهاجم تعاليم المسيح ذاته. لا أعلم سر عدائه للكنيسة وللمسيحية. إنه يتمسح بأنه مسيحي ولكن هل تعلم أن أهل بلدته أصدروا كتابا عنه باسم يهوذا وهو أحد التلاميذ الذين أهانوا السيد المسيح. لقد صنعه الاعلام المصري المغرض كمتحدث باسم الأقباط وكأن الكنيسة القبطية خالية وخاوية ممن يتحدثون عنها وهذا أسلوب غير مقبول. فليقل جمال أسعد ما يقول ولن نرد عليه إلا إذا اتسعت الأمور".

ورفض الأقوال التي لامت الكاتدرائية القبطية الارثوذكسية لأنها لم تصدر بيانا توضيحيا يجهض فتنة المسرحية في مهدها وقال: الكنيسة لا تريد تصعيد أي شئ، فلو ردت على كل ما يثار في الصحف فستشتعل الأمور أكثر وأكثر.. لو قام البابا أو الكنيسة بالرد فان هذه الصحف ستكون لها قيمة وستزداد في شرورها، والكنيسة تتفادى الدخول في معارك ليس لها قيمة، كما أنها تصورت أنه موضوع بسيط لأن الحب الذي يجمع بين الأقباط والمسلمين سيقضي عليه.
الرد مع إقتباس