رقم المحضر
1163 قسم الخليفة بالقاهرة.
المقال دة لمسلم فيه دليل عن الموضوع دة...انا كبرت الحتة اللى عايزها عشان مضطروش لقراءة كل دة
بقلم :
ابراهيم سعدة
(شهد شاهد من اهلها

)
.... هناك أكثر من جهاز خصصه زوجي لسماع آيات القرآن الكريم، وباقي الأجهزة مخصصة لإذاعة أحاديث علماء الدين، ودعاته، من مصريين وعرب. لدينا مئات من هذه الأشرطة التي يزداد عددها، أو يتناقص تبعا لأسباب أصبحنا نعرفها، ونتوقعها في أية لحظة.
فعلي سبيل المثال..لا الحصر :
كان زوجي من أكثر المتحمسين لشرائط الداعية الإسلامي المعروف (محمد متولي الشعراوي) وكثيرا ما كان يجمعنا لسماع أحاديثه، وخطبه، وتفسيراته لكل ما يهتم به المسلم، المؤمن،الملتزم في حياته اليومية. وكثيرا ما كان يثني علي ابن أو ابنة من أولادنا إذا حفظ هذا الابن أو تلك الابنة مقاطع من خطب وكلمات وتفسيرات الداعية وكانت المكافأة الوحيدة والمعتادة لهما هي منحهما المزيد من الأشرطة الجديدة للداعية الإسلامي المعروف.
مرت سنوات عديدة..وحفاوة زوجي بأشرط( الشعراوي) تتزايد، وتتضاعف، شريطا بعد شريط، إلي أن فوجئنا ذات مساء بزوجي يعود إلي المنزل مكتئبا، وثائرا، وساخطا، وانهال سبا، وشتما، وتجريحا في الداعية(الشعراوي)!
ولم نجرؤ بالطبع علي سؤاله عن سبب ثورته علي شيخه المفضل، فقد اعتدنا أن نترك له حق تفسير مايقوله أو الامتناع عنه. وبعد وصلة الهجوم العنيف علي الشيخ، انتقل زوجي في حديثه الغاضب والساخط إلي تقديم مبرراته التي أنصتنا لها دون مقاطعة، أو مشاركة في وصلة الغضب والسخط والشتم.
تحدث زوجي قائلا : 'تصوٌروا.. لقد طلع هذا المذكور نصابا، فاسدا، ومنحلا! لقد سجلت له وزارة الداخلية وكان وزيرها حينذاك اللواء حسن الألفي شريط فيديو ظهر فيه المذكور بالصوت والصورة في أوضاع مخلة بالدين والأدب ويستحق عليها شنقه في ميدان عام!
وعندما استدعوه إلي مقر مباحث أمن الدولة وعرضوا عليه الشريط.. إنهار، وبكي، وركع ليقبل حذاء الضابط الكبير، ويستحلفه بأغلي ما عنده أن يستر فضيحته، مقابل أن يفعل أي شيء وكل شيء يطلب منه، بما في ذلك استعداده الفوري للهجرة نهائيا من مصر وعدم العودة إليها حتي آخر يوم في حياته. وتركه ضباط مباحث أمن الدولة فترة طويلة يعلن خلالها عن ندمه علي ما قام به، وطلب منهم الرحمة به وبأسرته من الفضيحة المدوية التي ستصدم الملايين الذين يعجبون به، ويحرصون علي سماعه في المساجد، ويدعونه إلي زيارتهم في بيوتهم ليهديهم بما لم يستطع أن يهدي به نفسه!
وفي النهاية.. تعطف الضابط الكبير علي الكافر، المنحل، والنصاب.. فوافق علي عدم عرض الشريط المخجل علي الملأ، وطلب منه عدم الهجرة والبقاء في مصر بشرط واحد أن يتواري عن الأنظار، ويتوقف نهائيا عن انتحال صفة'الداعية الإسلامي' التي هو أبعد الناس عنها، وآخر من يمكن أن يتقمصها.
وظهرت آثار الصدمة الهائلة، وملامح الحزن العميق، علي وجوهنا جميعا، ولم تصدر كلمة واحدة مناٌ تعليقا علي ما سمعناه.
ولم يكن زوجي ينتظر سماع أي تعليق علي ما قاله. فهو يكتفي عادة بإبلاغنا بالحدث، ثم يعلمنا بعد ذلك بقراره، وما علينا إلاٌ التنفيذ.
صمت زوجي قليلا.. ثم أمرني بإحضار'الحلة' الكبيرة! وسارعت إلي المطبخ دون أن أسأله بالطبع عن سبب طلبه 'الحلة'، فقد تعودت مرارا علي هذا الطلب، وأعرف مقدما الغرض منها.
وجئت مسرعة بالحلة الكبيرة، ووضعتها علي الأرض وسط غرفة الجلوس، وطلب ...
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbar...2982/0101.html
مقال اخر:
لجمال بدوي(شهد شاهد من اهلها

)
From : gmal bdawey <gmal_bdawey@yahoo.com>
Sent : Friday, February 6, 2004 4:31 PM
To :
arabtimesnewspaper@hotmail.com
Subject : هذه مقالة هامة أودك أن تنشروها
أولاً برافو يا أسامة على فضحك لعمرو خالد ، و الجندى ، و أمثالهم من المحتالين .. أريد أن أرجع بالزمن قليلاً إلى واحد من أكبر الدعاة المسلمين و الرمز المعروف الشيخ "محمد متولى الشعراوى" طبعاً مفيش مسلم ميعرفش الشيخ الشعراوى الذى تملأ أشرطته أرفف المكتبات فى مصر و خارجها فى سائر البلدان العربية .. المهم و كالعادة كان الشيخ الشعراوى مثل عمرو خالد يوعظ فى الناس و ينسى نفسه .. و طبعاً قبل من يستعد أصحاب العقول المتعصبة فى لمهاجمتي سأنشر قصة الشعراوى و سأضع ما أوتى من أدلة تثبت صحة كلامى عن هذا المحتال المدعو "الشعراوى" .. و كما يقول أحمد مصطفى أباظة ( أحمد مصطفى أباظة من عائلة كبيرة و هى الأباظاية التي منها رشدى أباظة الممثل و ووزير الكهرباء السابق فى مصر(ماهر أباظة)، و العديد من أصحاب المراكز الهامة و الكبيرة فى مصر! ) .. أحمد أباظة يقول " كنت مبهورا كما غيري بفضيلة الشيخ الشعراوي وأحاديثه المعادية للمسيحيين والمسيح .. مبهورا بشجاعته وعلمه وفتواه في القضايا الدينية .. وكنت التصق به عند زيارتنا لكي أتعلم المزيد عن الإسلام من علمه الغزير " .... ولا ننسى دور الأبواق الصحفية والتليفزيونية وأصحاب الأقلام المرائية ، كل واحد بأسلوبه وبقدر شجاعته وما يدفع له للترحيب المبهر والمجاملات التي تخدع البسطاء بهذا الشيخ الجليل الشعراوي الواعظ الحكيم والفقيه العالم بأمور الإسلام وقضاياه .. تعودنا أن نرى الشيخ المنافق الشعراوي .. هذا الشيخ الذي كانت تربطني به علاقة شخصية وعائلية .. الشعراوي الذي كان يصطف الملايين أمام التليفزيونات لسماعه .. الشعراوي الذي يراه الناس عكس صورته الحقيقية .. صورته الوديعة المليئة بالتقوى والورع .. الشيخ الذي عبأت الأسواق والبيوت بأشرطة خطبه وتفسيراته لكل ما يهتم به المسلم ولكن لم تشتمل فجوره ورياءه وكذبه وصورة الذئب المخادع .. تصوروا هذا الشيخ النصاب الفاسد المنحل المنافق الذي كان فقيرا ليس لديه قوت يومه .. نشأ في قرية فقيرة لم يكن فيها طريقا ممهدا بذكائه الخبيث وأساليبه الملتوية استطاع أن يجمع الملايين وأصبح يعيش عيشة المترفين المبذرين ، ويسكن قصرا وأصبح ينافق الحكومة وأداة تحركه الأصابع الخفية حتى يمتنع عن كشف كفر الحكومة وفضح قوانينها التي تتعارض مع تعاليم ونصوص الشريعة الإسلامية بالكذب ولباس الرياء والاحتيال وصل الشعراوي وحقق طموحاته استطاع أن يخدع البسطاء ويمتص دمائهم ، الشيخ الذي كان يركع عند الأقدام لتقبيلها لابتغاء الشهوات .. الشيخ الذي كان مريضا نفسيا وكانت تنتابه حالات جنون مرئية للمحيطين به .. ولن نذهب بعيدا فهناك دكتور الأمراض النفسية المشهور الذي له عيادته الخاصة ، وكان يعمل في مستشفى السلام الدولي بالقاهرة