تابع....
لم ينتهى كلام أحمد أباظة بعد من منا يتذكر الريان ؟؟ أقصد شركة الريان لتوظيف الأموال ؟ .. لمن لا يعلم .. شركة الريان هى شركة المفروض أنها أسلامية، الكسب منها حلال فهى ليست كالبنوك تتعامل بالربا ! .. كان للشعراوى الفضل الأول فى الترويج لشركات توضيف الأموال و الريان بالأخص و تلاها السعد و الهلال و غيرها من شركات توظيف الأموال .. و هنا نستدعى خبراء المحاسبة و الأقتصاد و نوجه لهم السؤال .. هل وجدت فى حياتك شركة أو بنك تعطيك فوائد 30% و أكثر عن أموالك المودعة !!!! و طبعاً لم يجب فى هذه الفترة أى من خبراء الاقتصاد .. فالذى يقوله الشعراوى يسرى علينا و على اهلنا ! المهم طبعاً الناس سحبت فلوسها من البنوك الحرام (التى تعطى فائدة 10%) ووضعتها فى شركات توظيف الأموال الحلال ( التى تعدت 30% و 40% بشكل مثير للشك والمصداقية تجاه تعاملها فى هذه الأموال) و طبعاً لتكتيم السادة الكبار كانت تصرف لهم آموال مكافأت تحت اسم كشوف البركة (يعنى ربنا بارك فى الفلوس و هذا فائض للوزراء و الناس الكبار) المهم طبعاً كلها كام سنة و ........ طبعاً النصابين بعد ما لموا فلوس الشعب أختفوا .. هربوا .. فص ملح و ذاب !! وأخذوا الملايين من فلوس البسطاء ضحايه الشعراوى و كانت المفاجآة ان الشعراوي يملك 34% من الأسهم وكما نعرف بأنه لم يخسر مليما واحدا كما غيره .. كما أوهمت الأبواق الصحفية والتليفزيونية المضللة البسطاء الذين فقدوا كل شئ . تخيل المُعلم و القدوة الشعراوى عندما يصل به الأنحدار إلى هذا الحد ؟؟ آنه القناع الحقيقى الذى طالما أخفاه تحت ستار الدين و الدعوة و غيرها .
كان الشعراوي برغم شيبته كان يتلذذ بهتك أعراض النساء وخصوصا الجميلات من أدبارهن ورواده كانوا خصوصا من مدينة المنصورة ومركز أبو كبير بالشرقية ، وأجمل عاهرات شارع الهرم ومحمد على ... و عودة مع مذكرات أحمد مصطفى أباظة " الشعراوي الذي كانت تربطه بعض العلاقات ببعض الفنانات ونخص بالذكر هنا الفنانة شادية والفنانة سعاد حسني والفنانة والفنانة تحية كريوكا التي كان يناديها بالزعيمة المدللة على قلب الشيخ الكبير المصاب بالهوس الجنسي والشراب حتى الثمالة .. كانت تلك المدللة هي همزة الوصل لحمل الجميلات لأحضان الشيخ .. إنها ليلة لن أنساها .. وقد طبعت أحداثها في الذاكرة كما غيرها الكثير .. ليلة لن أنساها في مزرعته في المريوطية عندما كنت مدعوا مع أحد أفراد عائلتي فبرغم صغر سني ولكن كان الشيخ يجعلني في صفوف الكبار .. ولكنني اكتشفت الآن أن الله أراد لي ان أكون متواجدا في هذه الأماكن – حسب خطته في حياتي لأن الله لا يترك نفسه بلا شاهد .. كانت حفلة تنكرية .. شابا يافعا مملوءا بالحيوية والشباب ويرى الجميلات الساحرات بقناع على وجوههم فقط وكل ما دون ذلك ترك مباحا للعبث .. فكيف لي أن أكون مكتوف اليدين ولكن الإدراك الواعي وإنذارات اليقظة داخلي أيقظتني للمشاهدة والترقب فقط وعدم الاندماج ، إنها حقا حفلة جنسية .. فدعنا نتمتع بما لذ وطاب سمعت هذا الصوت من ورائي يهمس للآخر .. لهم حق فهناك مائدة الطعام مليئة بما لذ وطاب وجميع أنواع الخمور والأعظم من ذلك أجساد نساء عارية تنهال منها ما تشاء وكيفما تشاء .. جنة الله على الأرض فتجد رجلين مع امرأة أو ثلاثة مع امرأة أو العكس .. مشاهد جنسية مثيرة وصعبة التحمل على شاب مثلي يافع الشباب والحيوية .. كنت أراقب و أترقب كل همسة وحركة في تلك الحركة المجونية التي انتهت بالجميع إلى الثمالة الكاملة وأجساد نساء ورجال عارية متناثرة ومترامية هنا وهناك وكؤوس خمر أثملت حامليها وشاربيها .. ولكن ما أبهرني حقا واكتشفته في تلك الليلة هو مفاجأة الشيخ الجليل العفيف جدا الشعراوي لضيوفه ورواده هو ممارسته الجنس مع ثلاثة أولاد ذكور يتبادل عليهم أمام الجميع دون حياء أو استحياء .. من تلك الليلة عرفت الشيخ العفيف .. عرفته بدون قناع وقد سقط القناع من عليه من تلك اللحظة فأمست نظرتي له نظرة وضعية تليق بهذا البهيمي المجون .... "
لكل طاغى نهاية .. و كانت النهاية للشعراوى بشريط الفيديو الذى سُجل له و هو غارق فى الشذوذ و المجون .. هذا الشريط الذى تكتكم الأعلام عليه و أحتوته وزارة الداخلية فى أعماقها خوفاً من أثارة هذا الحدث على مسامع الرآى العام ، و قد سجل أحمد مصطفى أباظة "أود أن أوجه رجاء إلى أجهزة أمن الدولة ، وخصوصا اللواء حسن الألفي وزير الداخلية السابق أن يظهر للعالم الإسلامي والشعب المصري خاصة .. أشرطة الفيديو المصورة بالصوت والصورة لهذا الشعراوي وأمثاله وهو في أوضاع مخلة بالدين والأدب ويستحق عليها شنقه في ميدان عام إن كان هناك شئ يعترف به يسمى العدل .. !!!
أطلب هنا شهادة اللواء حسن الألفي وزير الداخلية السابق واللواء زكي بدر شهادة حق تنفعهم في يوم الدينونة لكي يخبرونا بالحقائق المدفونة التي بهم ومن غيرهم سوف تكشف جميعا ولكن ما زلت ألتمس منهم صحوة الضمير .. لكي يرى العالم أجمع موقف الذل والعار الذي أصاب الشعراوي عند استدعاءه إلى مقر مباحث أمن الدولة ومشاهدته نفسه على أشرطة الفيديو الجنسية بدلا من الوعظ والفتاوى وكيف انهار وبكى وركع ليقبل الأحذية .. نريد شهادة صادقة من السادة المستترين .. تروي لنا كيف كان يتوسل الشيخ ويبكي ويركع ... أمنيتي أن يرى العالم موقف الذل والعار الذي كان فيه الشعراوي .. فبعد أن كان يصب اللعنات والكفر على المسيح والمسيحيين وخصوصا أقباط مصر .. نراه في ذلك اليوم في موقف الذليل الذي لا حول له ولا قوة .. هذا الشيخ الذي كان أشبه بدمية تحركه أصابع خفية .. لكي نراه وهو يتوسل أن تستر فضيحته مقابل استعداده لفعل أي شئ يطلب منه حتى وإن كان مغادرة البلاد وعدم العودة إليها .. هذا الشيخ الذي أهتك عروض الفتيات والأطفال نراه يطلب الرحمة بذل وانكسار ما بعده انكسار .. نراه يطلب الرحمة من أجل أسرته من الفضيحة المدوية التي إن انتشرت حين ذاك سوف تصدم الملايين الذين يعجبون به .. ويحرصون على سماعه في المساجد ويدعونه إلى زيارة بيوتهم ليهديهم بما لم يستطيع أن يهدي به نفسه .. ولكن تحركت الأصابع ذات المناصب الرفيعة لستر الفضيحة ودفنها كما غيرها .. ووضعها في قضية اعتداء وسرقة على شقة الشيخ المنافق من زمرة من الأطفال المشردين .. "
نشرت جريدة أخبار اليوم :
الصفحة منشورة فى جريدة أخبار اليوم، تجدها فى الرابط :
|