أعتبر كل إنسان حصل على التعليم العلمانى والعربى ، ولم يحصل على تعليم موازى روحى وقبطى .. إنه إنسان مفقود بالنسبة لى وبالنسبة للقضية التى أهتم بها
فى الوقت اللى بيهتم فيه المهتمون بالشأن العام القبطى بموضوع الحقوق الوظيفية والمشاركة فى السلطة ، وبناء الكنائس .. أرى أن القضية هى إحتفاظنا بالهوية والأصل فى ضوء محاولات مستمرة للتذويب والتغييب العقلى والروحى والتاريخى إلخ
فليست القضية مزيد من الإندماج فى الحياة الوظيفية والسلطوية للمجتمع الإسلامى ، لكن القضية بالنسبة لى هو طلب المزيد من الإنفصال عن المجتمع الإسلامى بكل مافيه
عملية التذويب القصرية تمت على 3 مراحل :
1 - الوحدة اللغوية على أساس لغة الغزاة ( سنة 1000 )
2 - الوحدة السياسية على أساس العداوة للإنجليز والغرب والتعاون مع المسلمين ( سنة 1919 )
3 - الوحدة القومية على أساس قومية الغزاة ( 1952 )
4 - الوحدة الدينية على أساس دين الغزاة ( نقدر نقول بوادرها ظهرت من 1970 ، وتتوالى المحاولات للإندماج الدينى وهو آخر مرحلة للوحدة .. حيث ستصبح الوحدة شاملة وكاملة )
ماأرغب فيه هو عمل عملية معاكسة لهذه العملية فنرفض الوحدة الدينية ، ثم الوحدة القومية ثم الوحدة السياسية وأخيراً نرفض الوحدة اللغوية
لأن كل هذه الوحد هى وحد إجبارية ومضرة وهدفها إبادة مميزات وخصائص وإرادة وعقل الشعب المصرى لمصلحة الغزاة ولغتهم ودينهم وأهدافهم الشريرة
آخر تعديل بواسطة iwcab ، 11-11-2005 الساعة 09:28 AM
|