[2ana 7or]

المشاركة الأصلية بواسطة saweres

الأخ انا حر
انت تتكلم كأن نيل اكليل الشهادة هو طموحك وليس حرية الأقباط
نيل الحرية له طريقين ليس لهما ثالث
1- ثورة مسلحة ( لأن بدون سلاح نبقى في حكم الابادة ) ودي طبعا لها شروطها التي لا تنطبق علينا - مثل التواجد في جزء معين من الدولة بحيث لا يتضرر أقباط الشمال بثورة الجنوب والعكس بالعكس - والتمويل الكافي للتسليح - والزعيم الواحد المُقنع القادر على أن يواجه تحديات مثل هذا العمل
2- القنوات الشرعية الدولية - وربنا يديك ويدي أحفاد أحفادك طولة العمر
انا دخلت على موقع، واحد مسلم عمل أبلود للمسرحية عليه
وكلامه بالحرف كان كالتالي :

زي ما انت شايف
محدش شاف المسرحية واللي شافها قال ما تستاهلش اللي حصل
والمشكلة ان المسلمين كلهم بينقلوا الكلام بالسمع ، وبيقتلوا وبيحرقوا وينهبوا بدون تأكيد
يعني بمنتهى البساطة ، مستعدين يدبحونا عشان أي حاجة
ولذلك تبنت الكنيسة سياسة " المشي جنب الحيط " لأن الكنيسة عارفة ان المصايب دي بتحصل لمجرد شيخ قال ان ال***** بيعملوا كذا وكذا فكل المسلمين بيصدقوه ويجروا يدبحوا الأقباط
طبعا أنا لا أدافع عن تلك السياسة ، لكن دي السياسة الوحيدة اللي تنفع في مصر ومع المسلمين اللي ماشيين بسياسة " قالوا له "
أتمنى أعرف لو كنت انت البطريرك ( مع الاعتذار لمدام أنا حر ) كنت هتتصرف ازاي ؟!!

يا سيدي الكريم... إذا كان هذا الوضع مريح بالنسبة لبعض الأقباط و الاستسلام للأمر الواقع لأنه ليس فيه أي تضحية ... إلا انه يهدد الهاوية القبطية و يهدد صميم العقيدة المسيحية ...
عندما يعلن المجلس الملي في منشوره الأخير أرضاءا للمسلمين "باسم الإله الواحد الذي نعبده جمعيا" بدلا من " باسم الأب و الابن و الروح القدس" هنا فيها شبهة أنكار لاهوت المسيح ... يبقى أحنا كلنا نروح نأسلم و بلاش وجع دماغ ...
حقوق الشعب القبطى لن نحصل عليها بدون الأستعداد الى تقديم التضحيات و هذا لا يمنع أن تصل الى درجة الأستشهاد و هذا لابد أن يكون فخرا لنا و ليس عارا كما اوحيت ...
مرة أخرى أين نحن من الشعوب الحرة التي جاهدة ضد الظلم و ضد حتى تطبيق الشريعة الإسلامية ... مثل الشعب السوداني الحر ... الشعب السوداني الذي يعتبره بعض السفهاء اقل مننا شأنا ... إلا انه اثبت بالفعل انه شعب يحب الحرية و الكرامة و لا يقبل الذل ... ناضل بكل شجاعة برغم قسوة الظلم و الحصار و التهميش و قدم أكثر من مليون شهيد ...
و شعوب كثيرة أخرى أقل مننا شأنا و عددا و قوة جاهدت من أجل حقوقها حتى نالت ما تستحق بفضل تضحياتها مثل ... الشعب الفلسطيني ... الشعب الكردي في العراق ... شعب الصحراء الغربية في المغرب ... شعب البربر في الجزائر ... و شعوب أخرى كثيرة في أوروبا و شرق أسيا ... نالت حقوقها ... أين نحن من هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا نحن الشعب القبطي نستكثر على أنفسنا الحرية و الكرامة ... كأنه شيء من الكماليات ...
نحن بذلك لن نربح لا الدنيا و لا الآخرة ... و لا حتى نستحق الأحترام و لا الشفقى ...

دعونا نتذكر و نتأمل أقوال الكتاب المقدس و السيد المسيح له كل المجد :
حاشى لي أن أفتخر إلا بصليب يسوع المسيح ...
ماذا لو ربحت العلم كله و خسرت نفسى ...
و من أنكرني أمام الناس أنكره أمام أبى الذي فى السموات ...