هل هم أغبياء إلى هذا الحد أم إنه عمى القلوب...
إحنا يادوب فى الذكرى الثانية لموضوع النبأ عندما ظنوا إنهم بكذبة و تلفيقة عملوا فضيحة للمسيحيين و لكن إلهنا المنتقم و نحن صامتون إستعملهم أنفسهم كسلاح يرتد إلى نحورهم و قلب الدنيا على رؤوسهم و من يومها و كرامتهم فى التراب و شرفهم فى الوحل و مهانين و مشكوك فيهم و يعاملوا معاملة المجرمين فى كل مكان فى العالم
كانت كام كلمة فى جريدة درجة عاشرة جرحونا و شوفوا ربنا عمل فيهم إيه!!
لكن يا ترى ممكن يتعظوا و الا عمى القلوب طامس خالص على البصيرة
تخيلوا بقى لو فعلا يلمسوا دير الأنبا أنطونيوس - و الا مفيش داعى نتخيل لإننا أول مرة و إحنا زعلانين من موضوع النبأ ما كانش حد ممكن يتصور و لا يخطر بباله ما صنعه بهم إلهنا بعدها بأيام و أكيد إن هذا المكان المقدس الذى يتهددونه الآن سيكون إنتقام السماء له أعظم
|