السنين بتمر بسرعة يا استاذ ايزاك
و على العموم لدى الورقة
لاحظ ان ملحق ايامنا الحلوة تم انشاؤه قبل رفع سعر الاهرام مباشرة من خمسين قرش الى جنيه كامل بعد تغيير مقطع الصفحة و نوعية الورقة كنوع من محاولة ربط القراء الشباب بالصحيفة قبل رفع سعرها الى الضعف
و كانت الصحيفة الغارقة فى الديون قد قررت مباغتة كل من منافستيها الاخبار و الجمهورية بقرار انشاء مطبعة ضخمة تكلفت ثلاث مليارات جنيه من جيوب دافعى الضريبة الاقباط(يدفع الاقباط43% من حصيلة الدولة من الضرائب احصائية رسمية تستخدمها الدولة للتأكيد على ان الاقباط غير مضطهدين بدليل امتلاكهم ل43%من ادوات الانتاج بالدولة) و طبعا تكلفة المطبعة الحقيقية اقل من ذلك بكثير و قد وصفها خبراء الطباعة فى مصر بأنها تكفى لطباعة جرائد قارتى افريقية و آسيا معا و ليس هناك حاجة فى مصر لمطبعة بهذه الضخامة سوف تفلس المؤسسة التى تمتلكها و لكن نافع الذى كان قد اعد لانشاء ملحق ايامنا الحلوة مع تضخيم صفحة الرياضة لتصبح ثلاث ارباع الجريدة و تضخيم جرعة التطرف الاسلامى و التحريض العنصرى بالجريدة
قد ابلغ قيادته بأن الجريدة بهذه الاضافات سيستمر توزيعها مرتفعا رغم مضاعفة سعرها! و ان الزيادة فى السعر هى التى ستسدد المليارات الثلاثة و إبقى قابلنى و سلمللى على مصر للطيران
و قد اعجبت خطة نافع سعدة و سمير رجب و اغرقوا مؤسساتهم فى الديون و الفساد و اللات يرحمهم جميعا
|