أعتقد أن عمرو خالد هو ما يحتاجة الإسلام اليوم
صورة مبهجة ببدلة أفرنجي وحليق الذقن، حتى تفتتن به المحجبات ويتخذه الشباب مثالا حضاريا أعلى لصورة المسلم العصري
ولكن بسبب هذه الصورة والصوت المسرسع والذي يحاول بهذا الصوت ان يقرب محمد لقلوب الشباب وحتى ولو بالكذب
فنراه اليوم يذكر عن محمد انه كان بيهزر لما كان بيقول (ناقصات عقل ودين) أصله كان معاه
وتراه أخرى يصور محمد انه تعذب وقاسى من الكفار يا عيني حتى يستعطف الجمهور وخاصة الفتيات حتى نراهن على الشاشة يذرفن الدموع -- ودة بالكذب وبأستخدام مؤثرات صوتية سرسوعية ولي الحقائق وتحويل المشاهد عن المعاني الحقيقية للإسلام
ونراه في بعض الأحيان يتستعطف الشباب والشبات على محمد المسكين الذي قاسى من سطوة الكفار وتحمل وزر أمته ( زي مقولة حمل خطايانا) بجد أن سمعت تلك الحلقة مفسرا سورة الشرح بأنها لا تدل على خطايا محمد بل خطايا شعبه الذي حملها وكانت على ظهره بمثابة الوزر
رأيتم وصل حال الإسلام إلى أي مدى في أنه الأن يخلق من محمد فاديا ومخلصا
__________________
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)
|