هناك ما لا نفهمة لكن علينا الثقة في مايكل
لا داعي ابدا للتسرع ولا داعي لكي نلقي الحجارة علي مايكل بسرعة علينا ان لا نحرق ابننا ان اراد الاخرين حرقة فلا يجب ان نعطيهم اي فرصة لينجحوا
لا نعرف ما هو وراء الكواليس ثم للمرة المليون نحن الاقباط لسنا ضد الحكم ولا ضد المسلمين ولا ضد التوريث ولا حتي ضد الاسلام لكننا ضد الظلم فقط التفرقة العنصرية هي عدونا الاول
لسنا ضد مبارك
ليسنا ضد حمال
لسنا ضد الاشتراكية
لسنا ضد الامبريالية ولسنا ضد المهلبية
بل بكل صراحة لسنا ضد اي جاكم مهما فعل من تكميم للافواة وقتل وضرب ما دمنا كلنا في مركب وحد بلا اي تفرقة لسنا ضد اي شئ يريدة سعادة الحاكم لكننا سنحارب كالاسود بلا اي خوف ونفضح افعالهم السودة ولو قتلونا اذا شعرنا بالظلم والتفرقة للاقباط وحدهم
لكن اذا كنا جميعا في مركب واحد فلا اي مانع
يا حكومة عنما يضرب المسلم والقبطي علي قفاة لا مانع لكن القبطي فقط لا و الف لا
اذا طالنا كلنا الظلم اهلا وسهلا لكن ان يهان ويظلم القبطي فقط هذا ما لا نريدة
قبل ان نلقي الطوب علي مايكل يجب ان نعرف ان لنا مع الحكم مصالح مشتركة لم يفهمها المستشارين القصيري النظر لكن ربما كانت الايام اكثر استنارة للحكم قبل ان نتسرع علينا التريث في صبر لنري ماذا سيحدث في المستقبل ويعود لنا مايكل بالسلامة وسنري ان ما فعلا هو الافضل لنا ولو بعد عشرين عاما لماذا لا نعطي للرجل الثقة فيكسب حرية الحركة
|