عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 14-12-2005
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
بقية الموضوع 1

بالرحمة و الانعتاق من نير الوحش الاستيطانى الارهابى) تبيح المحظورات( التى هى مخالفة امر رسول اللات بمنع بناء او ترميم الكنائس و البيع التى هى كنائس اليهود) و طبعا كان هذا القانون بالنسبة لنا وسيلة للاسترزاق لمولانا و لى النعم[ حيث كان موالينا لا يوافقون على إعمار او ترميم كنيسة إلا بعد الحصول على ما يفيئ اللات به على مولانا الخليفة العادل من مال الكفرة امثالنا إضافة الى الجزية و الخراج و المكوس و الغنيمة
و بعد ان كان من غير المسموح لأمثالنا من القوم الكافرين الذميين الملاعين المشاركة فى الحكم و ابداء الرأى انطلاقا من قول اله الارهاب" {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانا مُّبِيناً} نساء144
أصبح لنا ان ننتخب من انفسنا ما يسمى ب [ المُلّاَ ] و هو الممثل العلمانى المنتخب لكل اقلية عرقية غير اسلامية و الناطق بإسمها و المعبر عن مصالحها و حامل همومها لدى اجهزة الحكم و خليفة المسلمين و يُراقب أعمال هذا المُلّا مجلس رقابى منتخب من ابناء الطائفة يسمى المجلس الملى (كلمة ملة فى اللغة التركية معناها اقلية عرقية غير مسلمة) و ابلرغم من ان قانون الخط الهمايونى به من الحسنات بقدر ما به من السيئات و لكننا و الحق يقال بسبب الطبقة الخائنة التى تتصدر العمل القبطى منذ قديم الازل فى ظل الحكم الارهابى تحملنا كل سيئات هذا القانون دون حسنة واحدة من حسناته و يذكر العلامة يعقوب نخلة روفيلة فى كتابه تاريخ الامة القبطية كيف حارب البطريرك البابا كيرلس الخامس ضد انتخاب ملا للاقباط يكون ممثل سياسى علمانى لهم و انتخاب مجلس ملى يراقب اعمال هذا الملا ( اى انه يطالب بإلغاء كل حسنات الخط الهمايونى اللعين مع استسلامه الكامل لكل سيئاته الارهابية بصبر و خنوع) حتى ان اعيان الامة القبطية لجأوا الى الخديوى توفيق مطالبين ايه بالتدخل لاجبار بطريركهم السماح لهم بغجراء الانتخابات فأشار عليهم توفيق بالتفاهم معه و الا يكون بينهم نشوذ و لما ابى قداسته السماح بالانتخابات قررا سعد بك ميخائيل طباعة تذاكر دعوة للناخبين فلما بلغ البابا ما حدث ابلغ محافظ مصر المحروسة (القاهرة) بمنع حضور الناخبين فأرسل المحافظ مغتبطا أعداد لا تحصى من العسكر لمنع الناس من الذهاب الى البطريركية فإضطروا للذهاب الى منزل جرجس افندى خليل و قرروا التقدم بشكوى للخديوى ضد محافظ المحروسة الذى منعهم بعسكره من الذهاب لأداء الواجب الانتخابى و قد شعر سعد بك ميخائيل بالاهانة من تصرفات محافظ المحروسة المهينة تجاه الاقباط و استغلاله رفض البابا كيرلس الخامس لفكرة انتخاب الملا ( الزعيم العلمانى و الممثل السياسى لدى دوائر الحكم)و المجلس الملى الذى يراقبه و يحاكمه لكى يبرر اعماله المعادية للاقباط فقرر ان يقى نفسه شر بطش المحافظ بان ينأى بنفسه عن البطريركية و العمل الخدمى كله حتى مات
و يسجل ايضا العلامة يعقوب نخلة روفيلة كيف ان غبطة البطريرك قد ذهب لمقابلة الخديوى توفيق بسراى رأس التين بالاسكندرية مؤاخذا اياه على استجابته للاجزاء التى تسمح بإنتخاب ملا و مجلس ملى للاقباط فى قانون الخط الهمايونى فرد عليه توفيق باشا بأسى شديد "إذا كان احسانات والدنا اسماعيل باشا قبل اقتراحات صندوق الدين و قبل ببرلمان افلا تقبل غبطتكم؟ بمجلس ملى ؟"
الخلاصة ان الاقباط دخلوا فى صراع سلمى داخلى بين الاصلاحيين و المحافظين حول....
تابع بقية الموضوع بالاسفل....
الرد مع إقتباس