[Mrs 2ana 7or]

آلاء حمزة والأقباط

اسم الكاتب : بولس رمزى
20/08/2007
للمتابع لمقالات الأستاذه آلاء حمزة الصحفية بجريدة الأسبوع المصرية التي يملكها ويترأس تحريرها الأستاذ/ مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع المصرية، وآخرها المقال المنشور في جريدة الأسبوع بعددها رقم 542 السنه 11 بتاريخ 18-8-2007 تحت عنوان "]"مخططات داخلية وخارجية، ومؤسسات إعلامية لتسويق أجندة اضطهاد الأقباط في مصر – تنظيم دولي يجمع المنظمات القبطية المشبوهة!!"
وهنا لا بد وأن أوجه مجموعة من الأسئلة للأستاذة آلاء حمزة قبل أن أخوض فيما جاء بمقالتها الأخيرة والرد عليها.
السؤال الأول: لماذا لا تكتب الأستاذه آلاء في غير الشأن القبطي؟
السؤال الثاني: لماذا السيدة آلاء حمزة لم تخوض في قضية الإخوان المسلمين ومداهمات الشرطة لمنازلهم وتفتيشها والعثور على كميات هائلة من الأموال السائلة من مختلف العملات المصرية والعربية والأجنبية؟
السؤال الرابع: هل ترى السيدة آلاء حمزة أنه لا بد من تغيير بوصلة العداء من دولة إسرائيل العنصرية ليحل محله العداء لأقباط مصر؟
السؤال الخامس: ألم ترى السيدة آلاء حمزة أنها تشارك في حملة من شأنها تهييج البسطاء من إخوتنا المسلمين ضد إخوتهم الأقباط في مصر، وأن مقالاتها المشبوهة بمثابة فتيل قنبلة من شأنها إشعال نيران الفتنة الطائفية في مصر سوف تحرق الأخضر واليابس؟
السؤال السادس: من المستفيد الرئيسي من إشعال الفتنة الطائفية في مصر وضياع السلام الاجتماعي في ربوع البلاد؟ هل هي أمريكا وإسرائيل؟ أم الوهابية السعودية؟ أم ماذا؟
السؤال السابع: إذا كانت السيدة الصحفية لا هم لها سوى الشأن القبطي والتحريض الواضح والمستمر بغرض إشعال فتنة طائفية، وهناك مستفيدين من إيقاع مصر في مستنقع الفتنه الطائفية الهدف منها عرقنة مصر وجعل من مصر عراق جديد تسوده الفوضى وإسالة دماء الشعب المصري، ولهذا لي أن أتسائل هل السيدة الصحفية تعمل لصالح هذه الجهات المشبوهة؟
أتمني من السيدة الأستاذة آلاء حمزة التفضل بالإجابة على تساؤلاتي قد يكون لديها رؤية أفضل مني في أن مقالاتها في صالح خير مصر وليس العكس!!!
أعود بك عزيزي القارئ لتوضيح ما جاء في مقالة الأستاذه آلاء حمزة، والرد علي ماجاء بها لعلني أكون موجزاً ووافياً في ردي علي ماجاء بهذا المقال:
جاء بمقال الأستاذة آلاء حمزة مايلي:
"تنظيم دولي، وتشير المعلومات إلي أن الاتحاد الجديد سوف يضم في عضويته عدة منظمات: منظمة أقباط الولايات المتحدة التي يترأسها مايكل منير. والهيئة القبطية الأمريكية بقيادة ميلاد إسكندر. ومنظمة مسيحيي الشرق الأوسط برئاسة نادر فوزي. والهيئة القبطية الكندية برئاسة سليم نجيب. ومنظمة الأقباط متحدون بقيادة عدلي أبادير. وأقباط المملكة المتحدة. والتجمع القبطي الأمريكي بزعامة كميل حليم. والأقباط الأحرار. والأقباط متحدون ببريطانيا. وصوت المسيحي الحر. والاتحاد القبطي الأمريكي برئاسة موريس صادق. والهيئة القبطية الأوربية. والكتيبة الطيبية ومقرها كنسية السيدة العذراء والبابا كيرلس بعزبة النخل بالقاهرة. والهيئة القبطية بكاليفورنيا. والهيئة القبطية الأسترالية القانونية المنتخبة. والهيئة القبطية الأسترالية. والمجلس المركزي لأقباط ألمانيا. وهيئة أقباط فرنسا. والهيئة القبطية الأوربية. ومركز الكلمة بالقاهرة. والاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالقاهرة"
وهنا اتسائل:
أولاً: هل سيادتها ترى في هذه الأسماء تنظيم دولي أم كلهم من الأقباط المصريين المخلصين لوطنهم مصر؟ هل يوجد منظمة واحدة من بين هذه المنظمات يوجد بها عضو واحد غير مصري؟ أم جميعهم من المصريين؟
ثانياً: ما هي مطالب هذه المنظمات القبطية؟ كل هذه المنظمات القبطية ليس لها سوى مطلب واحد فقط لا غير ألا وهو حق الأقباط في المواطنه الكامله وأن يحصل القبطي في مصر علي كافة الحقوق التي يحصل عليها أخيه المسلم، وأن يلتزم بجميع الواجبات التي على أخيه المسلم وأن لا تكون معاملة المواطن المصري علي اساس ديانته.

ثالثاً: هل في هذا المطلب خيانة للوطن؟ هل في هذا المطلب شبهة العمالة؟
رابعاً: ألم يكن هذا المطلب مطلبا دستوريا؟ ألم تعزز المادة الأولي من الدستور المصري هذا المطلب؟ أم ترى السيدة الصحفية أن مطالب الأقباط هي مطالب غير مشروعة ولا يحق للأقباط التمتع بحقوقه في المواطنه؟
وفي جزء آخر من مقال السيده آلاء حمزة جاء مايلي:
"وتشمل خطة العمل أيضاً دوراً يقوم به أقباط مصر من النشطاء السياسيين المؤمنين بملف اضطهاد الأقباط عبر:
* بناء كيان سياسي للأقباط في مصر يكون له وزن بين جميع القوى السياسية بحيث تحاول هذه القوى كسب وده والتفاوض معه.
* حث الأقباط علي استخراج بطاقات انتخابية والمشاركة بقوة في الحياة السياسية.
* محاولة إنشاء فرع لمركز الكلمة في كل محافظة خاصة محافظات الصعيد.
* محاولة إقناع خدام الكنيسة بالعمل علي تشجيع الشباب للانضمام إلى مجموعة العمل وتحميسهم من خلال التشديد، علي أن العمل للوصول إلى مجتمع حر ديموقراطي هو أيضاً عمل ديني، بجانب أنه عمل وطني.
* التواصل مع الشباب في الكنيسة و بيوت الطلبة والجامعات.
* الاشتراك في حركة كفاية وعدم تركها للإخوان المسلمين.
* إقامة علاقة قوية مع حزب من الأحزاب العلمانية التي تؤمن بمبدأ المساواة مثل حزب مصر الأم -تحت التأسيس-، وعمل فروع لهذه الأحزاب في المحافظات وحث المسيحيين علي الانضمام لها.
* دفع أقباط الداخل نحو المطالبة بحقهم في بناء وترميم الكنائس.
استعادة مصر!
وهناك عدة وسائل وأدوات رصدها أقباط المهجر لتنفيذ مخطط استعادة مصر كما يزعمون أهمها:
* الاستعانة بالدراسات القانونية التي توضح مظاهر التفرقة في الدستور المصري بين المسلمين والأقباط، وعمل دراسة اجتماعية توضح اضطهاد الأقباط في المزايا الاجتماعية، ودراسة تحليلية تكشف أن هذا الاضطهاد هو اضطهاد نابع من التطرف الدين.
وهنا لي أن ارد علي سيادتها:
اولاً: عندما ترى المنظمات القبطية أنه يجب أن يخرج الأقباط من عزلتهم في مصر والانخراط في الحياة السياسية والاجتماعيه في الشارع المصري هل في هذا خيانه للوطن؟

ثانياً: هل ترى السيدة الصحفية أن المطالبة بترميم وبناء الكنائس في مصر طبعاً لما ورد في نص الماده "السادسه وأربعون" من الدستور المصري خيانه وعماله للوطن؟ هل في المطالبه بترميم وبناء الكنائس عملاً مشبوهاً؟
ثالثاً: عندما تقول السيدة الصحفية "استعادة مصر" بالطريقة التي وردت في مقالتها فإن موقع الجملة في المقال واضح أنه مغرض ومسيئ للغايه، فالمقصود من استعادة مصر هو أن هذه المنظمات والكثير من المثقفون المصريون يرون أن الأفكار الوهابية المتطرفة غزت العقل المصري وتوغلت في ثقافته ووصلته إلى ذيل قائمة الشعوب المتخلفه واستعادة مصر. هنا المقصود بها استعادة مصر الي موقعها الطبيعي الريادي في منطقة من ريادة ثقافية وسياسية وعلمية.
أما بالنسبة إلى إعداد دراسات قانونية من شأنها توضيح مظاهر التفرقة في الدستور المصري بين المسلمين والأقباط ألم يكن الدستور المصري عقداً سياسياً واجتماعياً بين السلطة والمجتمع المصري بكافة طوائفه من مسلمين وأقباط وما غير ذلك، ومن حق المواطن المصري أن يراجع بنوده والوقوف علي إيجابياته والمطالبة بتفعيلها وسلبياته والمطالبة بالغاؤها أو تعديلها؟

يتبع...