عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 13-05-2005
princepino princepino غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 174
princepino is on a distinguished road
frag

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن تيمية
بل دعوني " ازيدكم من الشعر بيت "

200 يهودي اسلموا على يد 1 مسلم مصري .


http://www.jews-for-allah.org/
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ..
قل للهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (البقرة : 142 )
قال تبارك وتعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ..

وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (البقرة : 213 )
وقال تعالى :

ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم (البقرة : 272 )
بجد هتصعب على لما تعرف عن تنصير فتاة مومنة من النت يعنى لو وعظة شوف بقى كامممممممم دى قصة من موقع للاخوان المسلمين
زينب فتاة منقبة، تحرص علي الصلاة بانتظام، تحضر الدروس الدينية في المساجد، تخرج الزكاة، وتحرص دوما علي العطف علي الفقراء.. وزينب طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة حلوان.. تسكن في منطقة حدائق المعادي، وتعمل مع والدها كمصورة ÷يديو في الأفراح ذات الطابع الإسلامي أو أعياد الميلاد.
حتي نهاية رمضان الماضي كانت 'زينب' تمضي علي ذات النهج: تؤدي الصلاة، وتصوم رمضان وتقدم مساعدات يومية للصائمين.. قضت العيد مع أهلها سعيدة، وفجأة أصيبت بكسر في القدمين نتيجة سقوطها من علي السلم.
كان طبيعيا، والحال كذلك، أن تبقي في البيت لأيام طوال، كانت تمضي الساعات أمام الانترنت، تعاملت مع أحد مواقع غرف الحوار، بدأ الحديث مع زينب التي دخلت إلي الموقع باسم حركي هو 'مني' تعرفوا عليها وأداروا معها حوارا حول النصرانية وعلاقتها بالإسلام، بدأوا في تشكيكها في القرآن وعقيدة الإسلام، طرحوا عليها أسئلة، شككوا في الإجابات،. رفضت زينب، ثم ترددت، ثم صمتت وراحت تنصت بإمعان.
كان المتحدث علي الجانب الآخر شخصا يدعي أحمد د. ناهد متولي، وناهد متولي لمن لا يعرفها كانت مسلمة تعمل وكيلة لشئون الطالبات بمدرسة حلمية الزيتون الثانوية للبنات، تبلغ من العمر 62 عاما، تنصرت ثم هربت من مصر بجواز سفر مزور، وبدأت الحرب وعمليات التنصير للفتيات تحديدا.
استمعت زينب إلي تجارب 80 شخصا رووا فيها قصتهم الكاملة، والتي حملت عنوان من 'الإسلام إلي الإيمان' وكيف تركوا الإسلام إلي النصرانية.
كانت الفتاة في حالة عدم اتزان، وكانت المرتدة ناهد متولي تحاورها لساعات طوال، وفي إحدي المرات وأثناء الحوار أمرتها ناهد متولي بأن تخرس الصوت الذي يترامي في المنزل، وحين سألتها زينب ماذا تقصدين؟ قالت لها: صوت الراديو.. وكان الراديو مضبوطا علي إذاعة القرآن الكريم، حيث اعتاد أهل البيت علي سماع القرآن.. تحركت زينب دون أن تدري، وقامت بإغلاق صوت الراديو، ومنذ هذا الوقت لم تسع إلي فتحه مرة أخري.. في هذه الفترة بدأت والدتها تدرك أن تغيرا ما طرأ علي ابنتها، كانت تردد بعض المعلومات أمام والدتها، لكنها كانت دائما تقول: إنها تستمع إلي دروس من د. ناهد متولي علي الانترنت تخص دراستها.. وأنها ربما تسافر كندا قريبا لأنها ستحصل علي منحة دراسية هناك.
رويدا رويدا بدأ سلوك زينب يتغير، تخلت عن شعار ديني في سلسلة مفاتيحها الخاصة، كان الشعار يحمل عبارة 'الحمد لله.. سبحان الله' ثم أهملت الصلاة، وبعد فترة امتنعت عنها نهائيا.. وبدأت تتلقي اتصالات من عدد من الشخصيات الموجودة في مصر من بينهم أحد أبناء المنصورة وهو طالب جامعي بجامعة أسيوط يسمي نفسه 'محمد رضوان' وطالب آخر أيضا بجامعة أسيوط ورقماهما بحوزة الأسرة حاليا، وكانت هناك فتاة قد بدأت تتقرب إليها، حكت لها تجربتها، ووعد وتعهدت لها بإحضار تأشيرة السفر والتذاكر وكل الأوراق التي تؤمن لها ا لسفر دون مشكلات، وبدأت تعرفها علي شخص يدعي أحمد يعيش في أمريكا.
كانت الخيوط تلتف حولها من كل اتجاه، بدأت تتلقي اتصالات عديدة من داخل مصر وتحديدا من أسيوط، ومن بين المتصلين كانت هناك فتاة طلبت منها موعدا لزيارتها في منزلها، ومعها فتاة أخري، كان من المقرر أن تتم الزيارة في يوم السبت 27/11/2004، إلا أن تطورا ما حال دون اتمام الزيارة يوم السبت فتمت يوم الأحد 28 نوفمبر، وبحسب رواية البواب كان أفراد الأسرة غائبين، وكانت زينب وحدها في المنزل، وصعدت إليها فتاة منقبة ومعها أخري متحررة، مكثتا معها نحو ساعتين، ثم انصرفتا، في حين أن زينب كانت قد اتصلت بوالدها وقالت له: إنها علي موعد مع صديقاتها للمقابلة في محطة مترو جامعة حلوان.. كان من اللافت للنظر أنها في اليوم التالي الاثنين 29 نوفمبر حسب رواية والدها كانت في زيارة غامضة لأحد الأماكن التي لم تكشف عنها، وحين عادت إلي مقر والدها في عمله بالاستوديو الكائن بشارع أحمد زكي بحدائق المعادي، كانت الفتاة مرهقة ومتعبة، عيناها زائغتان ويبدو عليها الخوف.. والدها أصيب بالذعر الشديد وراح يسأل عن السبب، فقالت له: إنها متعبة جدا وتريد أن تذهب إلي المنزل للراحة.
في اليوم التالي الثلاثاء 30 نوفمبر كان مقررا أن تشارك مع والدها في تصوير حفل زفاف لإحدي المنقبات، ولكن عند الرابعة والنصف غادرت المنزل حاملة معها حقيبة جلدية صغيرة ليس بها سوي بيجامتين فقط، ولم تصحب معها أي شيء من ملابسها المعتادة، حيث كان من عادتها دوما ارتداء ملابس تغطي جسدها حتي أخمص قدميها. غادرت المنزل.. راحت الأسرة تبحث عنها، إنها علي موعد مع والدها لتصوير حفل الزفاف بال÷يديو.. ظل والداها وشقيقتها الكبري يبحثون عنها حتي العاشرة مساء.. كانت قد أغلقت هاتفها النقال منذ فترة، فراحت الأسرة تبحث داخل المنزل.
وبعد رحلة طويلة مع البحث تم العثور علي خطاب مدون بخطها بجوار باب المنزل، قرأ الأب الخطاب، تلعثمت الكلمات من شفتيه، تغير لون وجهه، لم يصدق، أمسك بالخطاب وجلس علي أول كرسي وراح يقرأ: 'باسم يسوع.. آسفة لأني تركتكم، ولكن تعلق قلبي بالمسيح فوجدته يناديني، فلبيته، وسألته عنكم فقال إن من أحب أما وأبا أكثر مني فلا يستحقني فرجوته أن يبارككما فوعدني بالإجابة'.
صمت الأب لبرهة من الوقت، الأم تكتم دموعها، اللهفة تبدو علي وجه شقيقتها.. اكمل يا أبي.. اكمل.. يمسك الأب بالخطاب ويقرأ 'طبعا أنا عارفة أنكم غاضبون مني، وتلعنونني ولكن يسوع الرب قال لي إن أعداءنا ****وننا ونحن نباركهم ولهذا فأنا أصلي لهدايتكم.
إنني أقول لكم: إنني تاركة هذه الدار بعد أن هداني يسوع إلي الدين الحق، فإذا خفتم أن تقولوا إني أصبحت علي الحق، فقولوا إنه جاءتني فرصة سفر سريعة، وإنني انتهزتها ولم أضيعها، وداعا إلي لقاء في محبة يسوع، وجاء التوقيع مذيلا باسم 'بنت يسوع الناصري'.
لم يصدق أحد في الأسرة أن زينب الفتاة المؤمنة التي تحفظ غالبية القرآن يمكن أن ترتد بهذه السهولة،
الرد مع إقتباس