10-02-2008
|
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
آخرة الزمر قسام
آخرة الزمر قسام
سبق ان قلنا لأبو الغيط و أفهمناه ان آخرة الزمر طيط غير ان ابو الغيط لم يفهم !!
رغم ان المفترض ان أبو الغيط رجل فلاح يعرف معانى الامثال الفلاحى!!
و معنى المثل الفلاحى :" آخرة الزمر طيط" لمن لا يعرفه هو ان آلة المزمار البلدى التى هى لا آلة موسيقية و لا يحزنون فهى مجرد عقلة و عقلتين من ساق مجوف من سوق نبات الكانافاس CANAVAS الذى يسميه الفلاحين عندنا فى الصعيد بنبات الغاب او الهيش به بعض الثقوب هذه الآلة يا ابو الغيط آلة بدائية فقيرة جدا فى النغمات و الرنين لا تصلح لغزف السيمفونيات
و انه ربما آخر ما تستطيع أن تقدمه تلك الآلة لعازفها هى كونشيرتو "ياما دقت ع الرأس طبول " او سيمفونية "البت بيضا بيضا بيضا البت بيضا و أنا اعمل ايه " او سوناتا " سلم على ولدى يا ولدى "
ذلك ان جميع الاصوات التى تخرجها بالنفخ فى آلة المزمار البلدى هى مجرد مصفوفات صوتية تتكون من وحدا متساوية القيمة الصوتية كل وحدة منها قيمتها الصوتية واحد طيط لذلك فلو كانت المعزوفة التى تعزفها طويلة جدا فهى تبدا دائما بوحدة الطيط و تنتهى دائما بوحدة الطيط التى تماثل تماما وحدة الطيط التى بدات بها المعزوفة و جميع الاصوات التى تتوسط الطيط الاولى و الطيط الاخيرة هى عبارة عن مصفوفات صوتية من وحدة الطيط
و نظرا لأن نظرية الكم لبلانك و نظرية النسبية لاينشتاين تتفقان على أن الطيط لا تفنى و لا تتغير و لا تستحدث من عدم فانه لا داعى لا تصور لذاتك ان الطيط الذى تطلقه من مزمارك البلدى هذا سيغير ما بالكون من حقائق و قوانين و موازين قوى و حسابات موقف استراتيجى
|