عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 05-01-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
سقوط مبارك المهين فى طين "فلس طين" و آخرة الزمر طيط يا ابو الغيط

عندما قررت امريكا البدء فى تقديم المعونة الامريكية لمصر و البالغة ما يقارب الفى و خمسمئة مليون دولار سنويا منذ نهاية حقبة السبعينات لم تكن امريكا تفكر فى مكافأة بلد المئة بليون مأذنة على رضوخها المهين و سجود رئيسها المهزوم امام قادة الجيش الاسرائيلى المنصور فى قلب الكنيست الاسرائيلى بأورشاليم طالبا العفو و السماح و الرحمة و العون مستجديا ذات الذى رفضه قبل ان يتلقن الغبى درس 1973
فبلد المئة بليون مأذنة لم تذهب متمثلة فى شخص الشيخ النكيح العنصر الارهابى المحمدى الطلبانى : محمد انور السادات
لتسجد امام قادة جيش الدفاع الاسرائيلى المنتصر إلا لأنها وعت درس 1973 جيدا ما بين الفشل فى استرجاع شبه جزيرة سيناء حتى ناهيك عن قتل اليهود و القاء جثثهم فى البحر و اقامة منطقة الاوقاف المحمدية على انقاضها فلم تجنى القيادة الطلبانية لبلد المئة بليون ماذنة من تلك المعركة الا دمار عتاد الجيش المصرى حتى آخر قطعة حديد إضافة عشرين الف قتيل منهم شقيق الرئيس المدحور و خمسة و ثلاثين الف جريح يتطلب علاجهم و امدادهم بالاجهزة التعويضية للمعوقين مليارات المليارات من الوفاء و الأمل كل تلك الدماء التى ملأت قناة السويس فى بضعة ايام لا تتعدى اصابع اليدين
فتجلت اهمية هذا الدرس التاريخى الذى تلقته القيادة المحمدية الطلبانية الارهابية فى بلد المئة بليون مأذنة فى كم الادراك الذى ترسخ فى العقل الفهوم و بدى فى قرارات هذا العقل من بعد بأن بلد المئة بليون مأذنة مهما تزودت بأحدث الاسلحة و مهما تحققت لها المفاجاة الاستراتيجية و مهما كان كم التقصير و الاهمال فى القيادة الاسرائيلية فأنها لن تستطيع ابدا ان تنتصر على اسرائيل و لا ان تاخذ سنتيمتر واحد من الارض الباسطة بين راحتيها
فقد ادرك العنصر الارهابى المحمدى الطلبانى محمد انور السادات انه صعب عليه ان يرفس مناخس ... إنه الدرس الذى كانت يتوجب على كل قادة بلد المئة بليون مليون مأذنة ان يتعلموه حتى يكفون انفسهم ما تفعله المناخس بمن يرفسها
" فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس " ( الكتاب المقدس سفر اعمال الرسل الاصحاح التاسع الآية الخامسة)
فوفقا لنص قانون المعونة الامريكية لمصر و الذى صدر مواكبا لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد ان الـــمـــعـــونــــــة الأمــــريـــكـــــيــــة لــــمـــــصــــر هــــى : تــــعــــويــــض ســــنـــــوى لـــمــــصر عــــن الــــخـــســــائـــر الــــتـــــى يـــــمـــــنــــى بـــــهــــا الإقـــــتــــــصـــــاد الــــمـــــصــــرى كـــــل عـــــام جــــراء الــــمـــــقـــــاطـــــعــــة الــــعــــربـــــانــــيـــــة لــــمــــصـــر عــــقــــابــــا لــــهــــا عــــلـــــى مـــخــــالــــفـــة مــــصــــر الــــســــافـــــرة لــــمــــقـــررات قــــمــــة الــــخــــرطــــوم الـــــعــــربــــــانـــيــــة الـــتـــى نــــصــــت عـــلــــى اللاءات الثلاثة : لا تفاوض ولا اعتراف و لا صُلح
فالمعونة الامريكية لمصر ليست مكافأة لمصر المدحورة على سجودها اما قادة الجيش المنتصر الذى دحرها

بقية الموضوع بأسفل من قضلك تابعه
الرد مع إقتباس