عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 05-01-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
lol -2- سقوط مبارك المهين فى طين "فلس طين" و آخرة الزمر طيط يا ابو الغيط

فالمعونة الامريكية لمصر ليست مكافأة لمصر المدحورة على سجودها اما قادة الجيش المنتصر الذى دحرها
اذ ان بلد المئة بليون مأذنة نالت بالفعل مكافاتها على السجود الذلة و الضعة و هذه المكافأة هى حصولها على أراضى شبه جزيرة سيناء مقسطة على ثلاثة عشر سنة منزوعة السلاح و تلك مكافأة كبرى لا يتطلب الامر بعدها من مكافآت
ظلت امريكا تدفع تلك التعويضات لبلد المئة بليون مأذنة لمدة احدى عشر سنة متصلة دفعت فيها امريكا لمصر ثمانية و عشرين تريليون دولار اى ثمانية و عشرين الف مليون دولار دون كلمة شكر و لا دعوة حمد فأنطبق على تلك الفترة المثل الشعبى العربانى المحمدى :" آكل من خيرك و اشكر غيرك "
غير ان الأسس القانونية لاستحقاق بلد المئة بليون مأذنة بدات تتضعضع تدريجيا و كان هذا التضعضع حادثا بسرعة رهيبة اسرع بكثير من مما تصور صانع السياسية الامريكية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الصليبية الكافرة مما اربك تلك القيادة عن التفكير فى البدء الفورى فى التجاوب مع التغيرات الحادثة للعلاقات المصرية العربانية التى اخذت حواجز المقاطعة العربانية المحمدية لبلد المئة بليون ماذنة فيها تتآكل إذ ان وطأة الاندحارات و الانكسارات العربانية المحمدية على ظهور القيادات العربانية المحمدية و وهج الانتصارات الصهيونية الكافرة المتتالية الباهرةو العياذ باللات على كل صعيد كان عاملا مساعدة فى تآكل الحالة التى تستحق بلد المئة بليون ماذنة بموجبها المعونة النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيوينة الكافرة
و بالطبع لا يمكن ان ننسى ان القيادة الطلبانية لبلد المئة بليون مأذنة لم تكن متنبهة لخطورة العودة للخيار الاستراتيجى العربانى المحمدى لمصر مرة اخرى و الذى كانت تعمل جاهدة بجنون على اعادته بمايظهر انه فى مقابلة ارتباك القيادة الامريكية عن التجاوب مع المتغيرات فى الشرق الاوسط لانشغالها بضعضعة الموقف السوفيتى فى شرق اوروبا
فإن القيادة الطلبانية لبلد المئة بليون ماذنة كانت عاجزة تماما عن تقدير خطورة اللعبة التى تلعبها بالعودة بهذه السرعة للخيار الاستراتيجى العربانى المحمدى فى الوقت الذى لم تستطع ان تستغل جنة المعونة الامريكية لمصر (التى هى مرتبطة فى اسسها القانونية بالمقاطعة العربانية المحمدية لمصر) لتصل بالاقتصاد الطلبانى للدولة الطلبانية لحالة من التعافى و الاستشفاء تجعله قادرا ان يقيم اوده دون تلقى حقن المقويات النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة غير ان هذا الفشل الاستراتيجى هو فشل معتاد و دائم فدائما ما تدق القيادات المحمدية بتطرفها المحمدى و جهلها الاستراتيجى و استغراقها فى التكتيك و الفعل التآمرى المسامير فى نعوش دولها و قد بدات القيادة الطلبانية لبلد المئة بليون مأذنة دق المسامير فى نعش استحقاقها للمعونة الامريكية النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة بالاستغراق الكامل الشامل فى المحور الاردنى العراقى على حساب المحور السعودى السورى (الذى كان محورا ضعيفا اصلا بفعل العلاقة الأستراتيجية بين سوريا و ايران و الحيرة السعودية بين الخوف من انتصار البعث العراقى و الخوف من انتصار الخمينية الايرانية و الظاهر ان هذا المحور اقامته السعودية لانها رأت ان مصلحتها فى فى استمرار الحرب العراقية الايرانية دون منتصر او مهزوم الى الابد ربما تأثرا من السعودية بفلسفة الاستيعاب و الاستيعاب المزدزج و الاستيعاب المتعدد التى كانت تسيطر على العقل الاستراتيجى الامريكى منذ بداية السبعينات و كانت السعودية تغدق بسخاء على سوريا و هى عالمة بان بعض هذا الدعم يفيد ايران فى حربها ضد العراق فى الوقت الذى كانت تدعم نوعا ما العراق الصدامى بدرجة اقل بكثير فى محاولة لاطالة امد اللمعركة لاطول فترة ممكنة )
ففى بداية عام 1987 زار مبارك بغداد زيارة مفاجئة و اظهر دعم شديد جدا لصدام و لحق به الملك الاردنى الحسين ابن طلال و اعلن القادة الثلاثة اقامة دولة موحدة تتكون من الدول الثلاثة اطلق عليها مبارك "دولة مجلس التعاون العربانى" مما اثار غضب شديد فى المملكة العربانية السعودية حيث اسمته تلك المملكة "مجلس التآمر العربانى "
أما القلق الاسرئيلى من هذه الخطوة المفاجئة فقد كان اقسى عندما رأت اسرائيل ابراهيم نافع يجرى حوار مع صدام حسين (الذى كان وقتها يهدد اسرائيل بحرقها بالمزدوح "السلاح الكيماوى" ) و الذى قال فيه ابراهيم نافع لصدام صراحة بان الشيخ النكيح / محمد حسنى السيد مبارك قد اخطره(ابراهيم نافع) بأن مصر تدرك ان الثمن لعودة الخيار الاستراتيجى العربانى المحمدى لها هو الغاء اتفاقية كانمب ديفيد مع اسرائيل غير ان مصر تنوى ان هذا الاغاء سيكون فعليا و لكن غير معلن صراحة و قال ابراهيم نافع بالحرف : ســـــنــــخــــــنــــق الإتـــــفـــــاقــــيـــة ســــنـــــرك الإتــــــفـــــاقــــية تـــــمـــــوت بــــمــــــفــــردهــا و لـــكـــنـــنــا لــــن نــــقــــتـــــل تـــــلــــك الإتــــفـــــاقــــيــــة بـــــأيـــــديــــنــــا .
يومها اصيبت القيادة الاسرائيلية فى عهد شامير بصاعقة اعلنت اسرائيل حالة التأهب القصوى فى قواتها المسلحة و قامت شامير بزيارة خاطفة للقاهرة للاستفهام حول تلك الاقاويل التى قالها ابراهيم نافع لصدام حسين و التى تعلم القيادة الاسرائيلية ان ابراهيم نافع هو الناطق بما يدور بخلد العنصر الارهابى محمد حسنى السيد مبارك

بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه
الرد مع إقتباس