و قد تنصل كبير الطلبان محمد حسنى مبارك تماما من كلام ابراهيم نافع يومها و قال ان الصحافة المصرية و الاعلام المصرى اصبح مسيطر عليه تماما ببعثيين متطرفين و انه لا رجعة مطلقا لعلاقات السلام مع اسرائيل و الترتيبات الامنية بينهما و التطبيع معها مهما كانت الظروف و قال ان صدام حسين قد اشترى سيارة مرسيدس سوداء فارهة ثمن الواحدة يتعدى المئة الف دولار بالمجان لكل الصحفيين الكبار المصريين فى الصحافة الحكومية و الحزبية المصرية
كهدية و ان بعض الصحفيين فضلوا الحصول على المئة الف جنيه نقدا و قد حصلوا عليها نقدا فى بغداد أمام ناظريه و ان الكلام الذى قاله ابراهيم نافع هذا هو بوحى من صدام حسين و ليس بوحى من حسنى مبارك كان مبارك يتكلم يومها و هو يضع فى روع اسرائيل بان الحاكم الفعلى لمصر هو صدام حسين و ان حسنى مبارك معزول تماما فى قصره
وقتها استطاع الشيخ المحمدى الارهابى محمد حسنى السيد مبارك ممارسة فريضة التقية المحمدية بورع محمدى صميم أما السؤال الاهم هو هل خدع شيخنا النكيح اسرائيل فعلا او ان شامير المفكر الاستراتيجى الداهية الذى لا يلتفت كثيرا للتكتيك فهو مستغرق بكل ملكاته الذهنية فى الاستراتيجية قد ترك شيخنا النكيح يلف حول ذاته مرارا و تكرارا حتى يزيد من التفاف الحبل حول رقبته فقد كانت تلك كما نشرح اللفات الاولى للحبل حول رقبة الشيخ النكيح حفظ اللات اربه و فروج حوره و ادبار غٌلمانه
أستمر شيخنا النكيح فى لف الحبل حول عنقه بمنتهى الشدة و فى أواخر عام 1987 و بالتحديد فى قمة عمان بالمملكة الاردنية الهاشمية و التى كان يتحكم فى لجنة الصياغة فيها شريك شيخنا النكيح فى منكحة مجلس التعاون العربانى او كما كانت تسميه السعودية بمجلس التآمر العربانى الملك الاردنى الحسين ابن طلال فوضع الحسين لحسنى بنا فى مقررات القمة العربانية تجعل مسألة الاستمرار فى المقاطعة العربانية لمصر مسألة تخص كل دولة من دول العربان المحمديين بحيث لا يعتبر الغاء اى دولة عربانية محمدية مقاطعتها لمصر و للمنتجات المصرية و للشركات المصرية امرا مخالفا لقرارات قمة بغداد ( قمة مقاطعة العربان و المحمديين و الافارقة الموالين للعربان المحمديين لبلد المئة بليون مأذنة عام 80) و بالفعل نستطيع ان نقول ان المقاطعة العربانية لمصر قد انتهت و زالت فى نهاية عام 1987 غير ان تلك المقاطعة زالت رسميا و علنا يوم 26 مايو 1989 و هو الذى توج انتهاء المقاطعة العربانية المحمدية لبلد المئة بليون ماذنة فيه بعدودة منكحة العربان الكبرى جامعة الدول العربانية الى مقرها فى قلب مدينة القاهرة العامرة بالارهاب المحمدى
كان من المتوقع طبعا ان عام 1989 هذا هو آخر عام تحصل بلد المئة بليون مأذنة على المعونة النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الصليبية الكافرة اللعينة غير ان صدام حسين كان له رأى آخر اذ انه بعد ادخل بوقف اطلاق النار فى حربه مع ايران المنطقة قبل ذاك ببعض شهر فى حالة من اختلال التوازنات و جعل الجميع محتاجا لتعديل معادلة الاستيعاب الاستراتيجى انتهت تلك المرحلة من الاختلالات الاستراتيجية فى المنطقة بدخول صدام للكويت و هنا يعترف التاريخ ان الشيخ النكيح العنصر الارهابى محمد حسنى مبارك لعبها بطريقة صحيحة لعبها كما يلعبها كبار المفكرين الاستراتيجيية فى العالم و كانه قد استعار عقل نيكسون او جورج بوش الاب ’ غير اننى لا اميل بالمرة لفكرة ان الشيخ النكيح محمد حسنى السيد مبارك هو ذلك المفكر الاستراتيجى و الا ما لف حول عنقه حبل العربان المحمديين ثانية الذى سيحرمه من الاستحقاق للمعونة النُصرانية حتما خاصة و اننا متأكدين ان حسنى مبارك القى بنفسه فى احضان ارهابى قذر كصدام حسين طمعا فى لف هذا الحبل حول عنقه لذا فانا ارى ان التفسير الصحيح للعبة الصحيحة التى لعبها حسنى مبارك آن ذاك ان محمد حسنى مبارك كعربانى محمدى اختار الطريق الاخس و الانذل و انه بالمصادفة المحضة كان الطريق الاخس و الانذل عربانيا محمديا هو الطريق الصحيح ’ لقد وصف حسنى مبارك حالة الحيرة التى دخل فيها قبل ان يختار الانذل و الاخس عربانيا و محمديا لحظتها بانها كان فى حيص بيص !!!!((تلك كانت اول مرة فى حياتى اسمع تعبير حيص بيص هذا )) هو بكل تاكيد تصرف بحقد و بجشع مع سيده الارهابى صدام حسين و انقلب عليه و اظهر مكنون قلبه تجاهه بصورة فاجات هذا الارهابى صدام حتى ان صدان كان متفاجئ بشدة بالوجه الجشع الشرس الغادر الذى رآه من رفيقه .. إننى أأكد و اقسم ان حسنى ذاته لم يكن يتصور الخير العميم الذى ستاتيه به عليه هذه اللعبة الصحيحة التى لعبها ! فحسى مبارك يشهد تاريخه بأنه فقير استراتيجيا و الا ما اختار كل تلك الاختيارات الاستراتيجية الخاطئة التى سبقت هذه اللعبة الصحيحة و التى تلتها و الا ما تخبط كل تلك التخبطات التى تخبطها و الا لما بدا فى فعل الشيئ ثم ارتد الى العكس مرارا و تكرارا
بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه