عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 05-01-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
-4-سقوط مبارك المهين فى طين "فلس طين" و آخرة الزمر طيط يا ابو الغيط

اسهمت تلك اللعبة الصحيحة التى لعبها حسنى مبارك بالمصادفة بفك بعض عقد الحبل الذى لفه هذا الشيخ النكيح حول عنقه و الذى كان سيجعل عام 1989 هو آخر عام يتلقى فيه المعونة الامريكية بينما كان وقتها مثلا نادى باريش قد رفض نهائيا جدولة ديون مصر التى كانت قد بلغت 56 بليون دولار امريكى بالاضافة ل 7 بليون دولار دينا عسكريا لامريكا وحدها ((هذا غير ديون مصر لروسيا البالغة 16 بليون دولار و التى كانت مصر تتنكر لها مستغله ان روسيا آن ذاك لم تكن بعد قد اصبحت دول نادى باريس و حالة التخبط الرهيب التى سقطت فيها روسيا فى عهد جورباتشوف))و مصر عاجزة عن السداد و عاجزة عن الاستجابة لوصفات خبراء صندوق النقد الدولى التى كانت ستقلب المجتمع المصرى رأسا على عقب
طبعا لعبة حسنى مبارك ادخلت امريكا فى حالة من الامتنان الامريكى صرفت نظرها عن انتهاء المسوغ القانونى الذى تحصل به مصر على كل هذه المعونات بعودة جامعة الدول العربانية المحمدية الى مكانها فى قلب مدينة المئة بليون مأذنة فجعلت امريكا تمنح مصر كميات وافرة بالمجان من الدبابة الامريكية ام ستين التى كانت قد خرجت من الخدمة فى القواعد الامريكية فى جنوب القارة الاوروبية لتحل محلها الدبابة إبرامز ام 1 أيه 1 بل و لقد سمحت لمصر بالحصول على صفقة دبابات ابرامز ام 1 ايه 1 لتكون مصر اول دولة تستفيد من تلك الدبابة خارج الولايات المتحدة خصص لدعم الفرقة 64 مدرعات التى قامت بالدور الرئيسى فى الابرارا تحت الظلال الميدانية لطائرات سلاح الجو الامريكى فى الكويت و ابتعت تلك بصفقة الطائرات إف 16 التركية التجميع التى تخطت الادارة الامريكية(الجمهورية) خطوة موافقة الكونجرس ( الديمقراطى) عليها عن طريق الوسيط التركى و كل هذا العبث الخطير قامت به الادارة الامريكية فى اطار حالة الامتنان الامريكى لخسة و نذالة حسنى مبارك التى مارسها ضد سيده العراقى الارهابى صدام و التى اساءت الادارة الامريكية تفسيرها وقتها و فسرها جورج بوش الاب بغباء على ان حسنى مبارك زعيم معتدل فى المنطقة يجب دعمه و تقوية نفوذه و مساعدته على احكام قبضته على جموع العربان و قد استغل مبارك بدنائة هذه الاوهام الامريكية و الجهل بعقلية الشر المحمدية الذى ساد فترة حكم جورج بوش الاب فلم تقم تلك الادارة الجمهورية العتيقة بواجبها قانونا تجاه دافع الضرائب الامريكى بأيقاف التعويضات التى يدفعها دافع الضرائب الامريكى لنظام الطلبان العربان فى مصر عوضا عن الخسائر التى منى بها الاقتصاد المصرى جراء المقاطعة العربانية المحمدية لبلد المئة بليون ماذنة نظرا لانقضاء الضرر الذى تدفع التعويضات لازالة آثاره و ذلك بعودة جامعة الدول العربانية الارهابية الى مقرها القديم بقلب مدينة المكئة بليون مأذنة
و لن تكتفى تلك الادارة بذلك بل اتخذت قرارات شديدة السلبية على الوضع فى الشرق الاوسط من الغاء للدين العسكرى لجيش خير اجناد رسول اللات لدى امريكا و البالغ اكثر من سبعة الاف مليون دولار بالاضافة الى تخفيض الدين المدنى المصرى لنادى باريس من ستة و خمسين الف مليون دولار الى اقل من ثمانية و عشرين ألف مليون دولار فقط لاغير مع اعادة جدولة هذا المبلغ المتبقى على اقساط بسيطة تتمكن حكومة بلد المئة بليون كأذنة من سدادها مما ادخل بلد المئة بليون ماذنة فى حالة استفاقة اقتصادية جعلتها تتخلص من حالة الانكفاء على جراحها الاقتصادية و تعود لتدخل فى طور نشر و دعم الارهاب المحمدى فى العالم يمنتهى القوة ربما كان واضحا سلبية الدور المحمدى الارهابى _الذى تسبب فيه الدعم الاقتصادى الرهيب الذى حصلت عليه مصر دون وجه حق من دافع الضريبة الامريكى فى مرحلة الامتنان الامريكى لدور بلد المئة بليون ماذنة فى الغدر بالارهابى صدام حسين _ فى عرقلة عملية السلام الذى استثمرت فيها امريكا و اسرائيل الكثير من الوقت و الجهد و المال دوزن طائل فقد كانت دائما هناك اليد المحمدية التى تثقب السفينة فى الوقت الذى تنشغل فيه اليد الاسرائيلية و الامريكية بتعويم سفينة الشرق الاوسط و هذا ما عرفه بيل كلينتون جليا فى نهاية فترة حكمه حيث حمل على العنصر الارهابى المجرم محمد حسنى السيد مبارك بمنتهى العنف حتى فى طابا و لا يترك بيل كلينتون مناسبة واحدة فى العالم اجمع الا ليكشف فيها الوجه الحقيقى للعنصر الارهابى المجرم محمد حسنى السيد مبارك الذى يظهر للدول النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة بان الزعيم الاكثر علمانية ز حيادات امام الاديان فى الشرق الاوسط بينما هو فى حقيقته الزعيم الاكثر تطرفا و ارهاب فى العالم اجمع
فى الايام الاخيرة من حكم جورج بوش الاب تعرض جورج بوش الاب للحرج الشديد امام العالم اجمع بسبب سقوطه فى حالة الامتنان الساذجة لدور بلد المئة بليون مأذنة فى الغدر بالارهابى صدام حسين فمن ناحية استجاب بنزق مثير للشفقة لنصائح محمد حسنى السيد مبارك بعدم حماية الفضاء الاسرائيلى بصورايخ باتريت من صواريخ اسكود الكيماوية العراقية التى امطرت السماوات الاسرائيلية تحت اسماء صواريخ سيدنا الحسين و سيدنا الحسن و سيدنا الخضر و صواريخ الحجارة السجيل و صورايخ الطير الابابيل و صواريخ اصحاب الفيل و راسله بطواقم صواريخ استينجر عادية مدعيا للقيادة الاسرائيلية ان هذه هى بطاريات صواريخ باتريوت بعد ان اقنعه العنصر الارهابى المجرم محمد حسنى السيد مبارك بأن نقل تكنولوجيا صوريخ الباتريوت لاسرائيل بعد نجاحها فى اسقاط صورايخ اصحاب الفيل فى حفر الباطن و صواريخ الحجارة السجيل فى مكة المُخَرَمة سيؤدى الى احراج كبير لمولانا الشيخ النكيح محمد حسنى مبارك امام ابناؤه أجناد جيش خير اجناد محمد مما سيعرض حكم الارهابى محمد حسنى مبارك للخطر
و من ناحية اخرى سكت عن استغلال الشبخ النكيح مبارك لحالة البحبوحة الاقتصادية التى منحها له الكرم العبيط لجورج بوش الاب فى اجراء صفقات صواريخ اسكاد سى مع كوريا الشمالية قابلة للتزويد برؤوس كيماوية و جرثومية (تلك الصواريخ التى بسببها حدث جدال استراتيجى كبير بين مصر و امريكا فى عهد كلينتون بعد ذلك )و طبعا كان من العبث اجراء تلك الصفقات بعشرات الميارات من الدولارات الامريكية فى الوقت الذى يتم نقل تكنولوجيا الباتريوت لاسرائيل و يذكر ان حسنى مبارك قد فاجا الجميع فى بداية حرب الخليج بإقالة مساعد رئيس الجمهورية الفريق اول عبد الحليم ابو غزالة وزير الدفاع و رئيس اركان حرب جيش خير اجناد الارض من منصبه بصورة مفاجئة و ترقية العنصر الارهابى الشديد التطرف اللواء محمد حسين طنطاوى قائد سلاح المدرعات الى رتبة المشير التى لم يتم ترقية ضابط مصرى لها منذ اربعين عاما و تعيينه وزيرا للدفاع و رئيسا لاركان حرب جيش خير اجناد محمد فيما فسرته جميع اجهزة المخابرات العالمية وقتها بانه اجهاض لانقلاب عسكرى وشيك و استرضاء للقطاع شديد التطرف محمديا من ضباط جيش خير اجناد الارهاب بتعيين زعيم هذا القطاع الارهابى من ضباط جيش خير اجناد محمد فى هذا المنصب الخطير و ترقيته لهذه الرتبة التى لم يحملها حتى محمد حسنى مبارك ذاته (اعلى رتبة عسكرية حصل عليها مبارك هى رتبة الفريق التى رقاه اليها السادات عندما عينه نائبا لرئيس الجمهورية)

الرد مع إقتباس