[وطنى مخلص]

هذا ما ظل ابو ساقية يردده على نفسه فى الطائرة و هو يضحك من تغفيل اليهود و النْصْارى الكفرة فبالاستمرارا على زيادة تهريب السلاح المحمدى لتانت " هــنــيــة " قد نستطيع ان نصل بعدد أفراد حرس الحدود المسموح لهم بدخول شبه جزيرة سيناء الى سبعين او ثمانين مليون أرهابى يستطيعون ان يهجموا على اليهود قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود فى الكيان الصهيونى الامبريالى الانكشارى فيزيلونه بحمد اللات و منى من عند منات و مٌزة من عند العٌزى
كان الشيخ النكيح محمد حسنى مبارك يطمئن على سريان الخطة بأستمرار بالهاتف الثريا و العياذ باللات طوال الطريق من بلد المئة بليون مأذنة الى بلاد الكفار اثناء عبور الطائرة بحر الظلمات حتى يتاكد من ان ابو منجل قد حفظ الاسطوانة عن ظهر قلب دخل ابو قردان الى مبنى الكابيتول راكبا على جمل او قل انه راكب على ناقة بكرية حتى يستطيع ان يروى ظماه ببولها طوال الطريق من المطار الى مبنى الكابتول فالكفرة لهم هيبتهم برضه و الاداء القوى امامهم فى عقر دار كفرهم ةيتطلب ان يكون قلب المؤمن من حديد و لا يوجد مقوى للقلوب و الاروب اقوى من بول البعير البكرية الطازج خاصة اذا استخدم معه مزات من بعض فروع البرسيم الطازج و حفنة من الدريس الناعم
ظل اعضاء الكونجرس يقولون اشياء عجيبة غريبة لغة كُفرية لم يستطع ان يتبينها ابو فأس فالنبى عربى
تذكر ابو خازوق بينه و بين نفسه آخر احصائية علمية معملية فذة درسها فى وزارة الخارجية المصرية على ضفاف النيل عن عدد الامريكيين الذين ينطقون بالشهادتين كل ثانية فقد اكدت الدراسة ان اربعة و خمسين الف و تسعمئة اربعة و عشرين امريكى ينطقون الشهادتين كل ثانية اى انه خلال ساعات فقط بأذن اللات ستكون امريكا عضوا فى جامعة الدول العربانية وساعتها سيتم تعديل الدستور الامريكى لينص فى مادته الثانية على ان امريكا دولة عربانية محمدية لغتها العربانية و دينها المحمدية يحكمها عربانى محمدى شعبها عربان محمديين و شريعة النكح و الذبح مصدر تشريعاتها
لاحظ ابو طاحون ان الكفرة كانوا عصبيين بشدة اثناء القاءهم لكلماتهم باللغوة الافرنجية غير انه قال لربما انهم بداوا يحسون ان نور اللات سوف يفج فى امريكا خلال ساعات نتيجة زيادة اعداد من ينظقون بالشهادتين فى امريكا كل ثانية . تمتم "ابو عِجل " بين ذاته و نفسه قائلا بصوت خفيض ملؤه الورع و خوف اللات " اللات يهديهم انك لا تهدى من احببت و لكن اللات يهدى من يشاء "
جاء دور " ابو بــلاص" ليلقى كلمته و بدا بتشغيل الاسطونة المشروخة عن ان سبب تهريب السلاح الارهابى من بلد المئة بليون ماذنة الى بلد سببه قلة عدد حرس الحدود المصريين فى شبه جزيرة سيناء الذين كانت تحددهم المعاهدة ب 150 تم رفعهم بالاتفاق مع اسرائيل فى بداية العام الى 750 و لكن هذا لا يكفى . لاحظ "ابو رشّاح " ان الكفرة قد وضعوا خلفه مجموعة من الشاشات و انهم يعرضون مجموعة افلام سيما خلف ظهره فيها مجموعة من الجنود يرتدون ملابس جيش بلد المئة بليون مأذنة وجوههم ليست غريبة عليه فقد احس انه رأى هؤلاء البواسل من قبل و هم يحملون صناديق الزخيرة و مكونات الصواريخ ليضعونها فى حفر صغيرة فى الارض ثم يتعاونون على شد حبال خارجة من تلك الحفر فظن انهم يعرضون فى الكونجرس مشاهد من الفيلم العربى الكبير " حتى آخر العُمر " الذى يشهد بالانتصار الظافر الذى تحقق للجيش العربانى المحمدى الباسل فى العبور العظيم فى حرب مرضان و تمنى ان تدور احداث الفيلم سريعا الى ان تصل الى المشهد الذى يعشقه و هو مشهد قيام عمر خورشيد بمناكحة نجوى ابراهيم اليهودية الكافرة عنوة فى مطبخ الشاليه فرجا و دبرا فأحسن نكاحها علامة على انتصار المحمدية على غيرها من الديانات الكفرية بينما كان زوجها الطيار البطل محمود عبد العزيز يطير طيارة ورقية على شاطئ العجمى ثم تخرج نجوى ابراهيم لتحتضن زوجها المنتصر الظافر على كرسيه المتحرك لتاخذه الى جمعية الوفاء و الامل لتصرف منهم المعاش
غير ان ابو طاقية فوجئ بأن اعضاء الكونجرس يضحكون بصوت عالى ضحكا جماعيا على كلامه فظن ان مشهد مناكحة عمر خورشيد لليهودية نجوى ابراهيم قد جاء و ان اعضاء الكونجرس معجبون بالنكاح مثله و لكنه فوجئ بأن المشاهد قد انتقلت الى موقع تصوير آخر حيث يوجد مجموعة من الارهابيين الملتحين يقومون بتسلم ذات صناديق الزخيرة و مكونات الصواريخ على الجانب الآخر من الانفاق و هم يهتفون اللات اكبر اللات اكبر