عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 28-11-2006
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
flower القمص زكريا بطرس:أتمنى العودة لمصر ولا أخشى الاعتقال ولا القتل

تحدث عن علاقته بزينب المصرية وتوفيق الحكيم والشيخ المحلاوي
القمص زكريا بطرس:أتمنى العودة لمصر ولا أخشى الاعتقال ولا القتل



أكد القمص المصري المثير للجدل زكريا بطرس في أول حوار له مع وسيلة إعلامية عربية أنه لا يهدف إلى تحويل المسلمين إلى الدين المسيحي وأن مواعظه وبرامجه عبر قناة "الحياة" الفضائية تندرج في إطار "حوار الأديان".

وقال في الحوار الذي تنفرد به "العربية.نت" إنه لا يقصد أبدا استفزاز المسلمين، ولا يبشر بالمسيحية، وإنما فقط يتكلم عن شخص السيد المسيح المذكور في القرآن ذكرا حسنا.

تناول أيضا موضوع الفتاة المصرية "زينب" التي اعتنقت المسيحية لفترة ثم عادت إلى الاسلام، وقالت الصحافة المصريه حينها إنه وراء تنصيرها وتنصير عدد من المسلمات غيرها من خلال "البال توك".

ونفى القمص بطرس أن رئاسة الأقباط الأرثوذكس في مصر قامت بـ"شلحه" من الكنيسة (عقابا له على أحاديثه عن الاسلام) كاشفا أن الحكومة المصرية هي التي طلبت من رئاسته الدينية ابعاده عن مصر بعد اعتقاله عاما كاملا، وأنه طلب بنفسه قبل سنوات قليلة إحالته إلى المعاش ليتفرغ لرسالته إلى المسلمين، وهو أمر لا تستطيع الكنيسة أن تتحمل مسؤوليته لحساسية موقفها، على حد قوله.

وعبر عن أمنيته العودة إلى بلاده، مشيرا إلى أنه لا يخشى من اعتقاله أو قتله، وأن الحكومة المصرية هي الخائفة من بقائه في مصر. وأجاب عن أسئلة حول حكايته مع الكاتب المصري أبو اسلام أحمد عبدالله الذي تردد أن حواراته معه على "البال توك" هي سبب اعتقال "أبو اسلام" قبل عدة شهور، وكذلك عن صداقته بالكاتب الراحل توفيق الحكيم، قائلا إنه لم يحاول التأثير عليه لاعتناق المسيحية.

وطالب القمص زكريا بطرس في حواره مع "العربية.نت" بفصل الدين عن الدولة في مصر، وترك الحرية الدينية لكل الناس يتبعون ما يؤمنون به، نافيا أن يكون اتهام الاخوان المسلمين بقتل شقيقه الأكبر في الأربعينيات أدى به إلى حالة كراهية شديدة للمسلمين والاسلام، قائلا: لو صح ذلك لكنت قد حملت السلاح ضدهم.

وكشف لأول مرة عن علاقة وثيقة ربطته في السجن بالداعية المصري الشهير الشيخ أحمد المحلاوي الذي سبه الرئيس الراحل أنور السادات بعنف في خطابه الذي أعلن فيه عن قرارات التحفظ الشهيرة في سبتمبر 1981 قبل وقت وجيز من اغتياله في حادث المنصة.

وكان القمص زكريا بطرس ببرامجه في قناة "الحياة" الفضائية قد أثار غضب المسلمين وانتقادات بعض الرؤساء الدينيين في الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية، ويقول بعض العلماء المسلمين إنه يتبع في برامجه أسلوب المناظرة أحادية الجانب مخاطبا نفسه مستخدما مصادر اسلامية، دون التطرق إلى مدى اعتماد ما يستدل به عند علماء الاسلام من حيث شذوذ الرأي المعروض أو رواجه، أو صحة الحديث النبوي أو ضعفه عند علماء الحديث، وأنه ينتقي بعض الأحاديث من كتب التفسير التي تحتوي على الكثير من الأحاديث المردودة سواء كانت ضعيفة أو موضوعة، وعلى الكثير من الاسرائيليات دون الرجوع إلى تحقيقات علماء المسلمين في درجة اعتماد تلك النصوص.

وقد رد عليه أكثر من كاتب وداعية اسلامي منهم أبو اسلام أحمد عبدالله ومصطفى ثابت ومحمود القاعود وخالد الجندي ود.عبدالله البدر. وأثارت أقواله عن الاسلام وفريضة الحج والقرآن والرسول محمد، موجة غضب شديدة في العالم الاسلامي وفي مصر بصفة خاصة لكونه يتبع رئاسة الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، مما حدا بالأخيرة أن تؤكد أنه ليس تابعا لها حاليا، وغير مسموح له بممارسة أي نشاطات كنسية أو أخذ الاعترافات أو ممارسة أي من الأسرار المقدسة حسب قرارات البابا شنودة الثالث والمجمع المقدس.

ونقلت بعض الصحف المصرية عن الأنبا بيشوي أحد أبرز مسؤولي الكنيسة الأرثوذكسية أن "القمص تقاعد وأن البابا شنودة أوقفه ولا يصرح له بالخدمة في كنيسة السيدة العذراء ببرايتون في المملكة المتحدة، - وهو آخر مكان عمل فيه رسميا - أو في أي ايباراشية أخرى إلا بإذن مسبق لأن الكنيسة غير مرتاحة لأسلوبه".

وأضافت تلك الصحف على لسان الأنبا بيشوي أنه "دعا المسيحيين إلى الامتناع عن مؤلفاته وشرائطه وكل ما يخصه، وأن هناك اتفاقا وديا في الكنيسة الأرثوذكسية على عدم اعطائه اذنا بالخدمة في أي كنيسة أو ايباراشية".

والقمص زكريا بطرس من مواليد 1934 وعمل في عدة كنائس مصرية آخرها كنيسة مار مرقص بالقاهرة قبل تركه مصر وسفره إلى استراليا، وهو حاصل على ليسانس التاريخ من كلية الآداب جامعة الأسكندرية.

وفيما يلي نص الحوار معه.
.
الرد مع إقتباس