عرض مشاركة مفردة
  #648  
قديم 06-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
رد متنصريين للمسيح علي الهجوم عليهم في الاعلام

من أحمد مصطفى أباظة إلى أحمد هاشم و مصطفى بكري

تحية طيبة و بعد .

رداً على مقالتكم في جريدة الأسبوع بتاريخ 3 / 1 / 2005 م , بعنوان :

من يمولهم ويحميهم؟
المتنصٌرون.. خنجر في ظهر الإسلام والوطن



لهفي عليكِ مصرنا الحبيبة , و ألف حسرة عليكِ



ألف حسرة عليكِ يا مصر إذا كانت صحافتك قد وصل بها أمر الإسفاف و الهزل إلى هذه الدرجة

ألف حسرة عليكِ يا مصر إذا كان هذان الصحفيان المدعوان أحمد هاشم و مصطفى بكري محسوبين على صحفييكِ و أعلام الفكر فيكِ

ألف حسرة عليكِ يا مصر إذا كان هذا هو أمر حكامك الذين يسمحون لمثل هذا الإفتراء و الهراء بالنشر على صفحات الجرائد , و بالطبع لن يسمحوا لمثل هذه الشخصيات ( الذين تعرض لهم هذا الكاذب الأفاق ) بالرد عليه , و توضيح مدى كذبه الذي يصل لحد القذف و الإتهام بدون دليل أو بيّنه , و هو الذي يعاقب عليه القانون , هذا إذا كان حقاً ثمة قانون يحكمك , و يا حسرتي عليكِ يا مصر في ظل قانون مباحث أمن الدولة الذي لا هم له سوي حماية السلطة الحاكمة و حماية هذا الوثن المسمى بالدين الإسلامي



صاحبا العقل ( المفترض أنه المفكر ) والقلم ( المفترض أنه الناطق ) السيدان / أحمد هاشم و مصطفى بكرى .. إن كان هؤلاء من تحدثتما عنهما فى المقال الأخير لا يستحقون أن تذكرا حتى اسماءهم فيكفى إنك قلت عنهم خناجر فى ظهر الإسلام ..

ألم تفكر ولو لبرهة واحدة لماذا اعتبرتهم خناجر فى ظهر الإسلام , هذا الدين الراسخ منذ قرون جاء هؤلاء ليكونوا خناجر فى ظهرة .. هل لأنه ظهر ضعيفاً أم أنه هدف سهل يتمكن منه كل صاحب سهم قوى , سهم الكلمة الحق الذى لابد أن يصيب هدفة ؟

أم لأن رسوخه هذا كان بسبب حمايته بالسيف و بقوة قوانين أباطرة الإسلام و ليس بحماية إلهه له ؟؟

بدلا من وقوفكم هكذا , تتهمون هؤلاء بالتكذيب وعدم المصداقية بل وانهم مضللين وخونة يعملون لحساب العدو... و إن كنتم سيادتكم على دراية بما يقولونه , ومواقع الانترنت التى تروى عن الاسلام ما هو حقيقى ( و إن كانت حقيقته لا تسر عدواً ولا حبيباً ) .. فلماذا لا تتكرم سيادتكم ومن تراه من شيوخ الإسلام وعلماءه وتناقش هذه الخناجر التى تحنى ظهر الاسلام و تدميه حتى صار على وشك السقوط صريعاً ؟؟؟... وذكرت كذلك يا سيدى الفاضل أن هذه الخناجر فى مصر خاصة (( لكن تنامي نشاطهم وألاعيبهم ضد المصريين خاصة ))

ترى لماذا ؟؟ هل مسلمين مصر هم ممن ضعف ايمانهم , ووقف الأزهر عاجزاً و مشلولاً فى مواجهة المسيحية ابتداءً من الشيخ كشك وما قبله الى الشعراوى رحمه الله وغيرهم , ألم يعُد هناك من يقوى على ردع هذة الخناجر التى يبدو ان ظهر الاسلام قد إنحنى و إستسلم لها , أين علماء الازهر الشريف ؟؟ أين هم من هذة الخناجر وأين الدروع الحصينة وأين قاتلهم الله بايديكم .. هل توقف القتال وانقلب الحال فلم تجد وصفاً لهؤلاء الذين لم ينالوا شرف ذكرهم سوى بأنهم خناجر ...مع اننى أرى أن كلمة خناجر فى ظهر الاسلام هى خير دليل على قوة هؤلاء لدرجة ضعف فيها الصحفيون فلم يجدوا رداً سوى أن يقولوا فتنة !



أيها الكاذبان المدعوان أحمد هاشم و مصطفي بكري ...

من هو الذي إنجرف خلف الشيطان ؟؟؟

أهو من إتبع الإسلام , هذا الدين الشيطاني , الذي لم يجر على من إعتنقه سوى التخلف و القهر الفكري و لا يحث إلا على الرذيلة و الجنس و القتال و الإرهاب و رفض الآخر ؟؟؟

أم نحن الذين إتبعنا المسيح الحي فمنحنا النور و النعمة و الرجاء و محبة كل البشر ؟؟؟



و أي دين هذا الذي بعناه ؟؟؟ أليس هو الإسلام , دين الظلمة المؤدي إلى الهلاك ؟؟؟

إننا لم نبعه أيها المغيب عقلياً و فكرياً ,, و لكننا ألقيناه و تعاليمة الشيطانية خلف ظهورنا ... لأنه و بكامله لا يحوي ما يستحق أن يدفع أحد ثمناً له , و قرآنك لا يستحق ثمن الورق الذي كتب عليه ....

فأي ثمن سننتظر ؟؟؟



هل تستطيع ايها الكاذب الأفاق أن تثبت أن أحداً من الذين ذكرتهم قد تقاضى مليماً من أي جهة ما على وجه الأرض , سواء في مصر أو خارجها , لتغريه هذه الجهة على ترك الإسلام ؟؟؟

و الحقيقة أيها الأفاق أن كل من ترك الإسلام من الذين ذكرتهم قد ضحوا بما يملكون في مصر و بمراكزهم و وضعهم الإجتماعي بل و بشعورهم بالأمان على حياتهم و أرواحهم عندما أعلنوا هذه الحقيقة , و هي أن الإسلام ليس بدين سماوي ....

ألم تسأل نفسك .. لماذا لابد على المسلم ( الذي إرتد عن الإسلام و عرف طريق النور الحقيقي ) أن يهرب تاركاً أهله و وطنه ؟؟ نعم ... فنحن المتنصرون لم نكن قد سافرنا أو هاجرنا بإرادتنا ,, و لكننا نحمد الله إننا قد هربنا , هل سمعت ... هربنا , و عن نفسي شخصياً ( و كمثل حي ) فلقد هربت من مصر الحبيبة في ( كونتينر ) مختبئاً في ( كرتونة ) من كراتين الأجهزة الكهربائية .

ألا تخجل يا سيدي و أنت تقول هذا , و على صفحات جريدة يقرأها المسلمون و المسيحيون على السواء , أليس هذا في حد ذاته طعناً في الإسلام الذي تدافع عنه , و دليلاً على عدم إحترامه لعقل الإنسان , و طعناً في الوطنية التي تتشدق بها ؟

و إلا فلماذا الهروب من مصر ؟؟؟؟
الرد مع إقتباس