عرض مشاركة مفردة
  #649  
قديم 06-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
ثم .. ألم تسأل نفسك أيها الكاذب المفتري .. لماذا لجأوا لأمريكا و دول أوروبا ؟؟

أليس هرباً بأرواحهم و أنفسهم من هذا الطاغوت المسمى مباحث أمن الدولة , و هذا الوثن المسمى بحد الردة ؟؟؟



ثم .. هل تعتقد أنك بوصفك الغبي هذا (( وجهات مجهولة هربتهم من مصر ومنحتهم الأموال والمنازل الفاخرة بلندن والولايات المتحدة ، )) قد أقنعت أحداً ( غير المغيبين عقلياً من أمثال سيادتكم ) ؟؟

لأنك مطالب أيضاً في هذه الحالة أن توضح لقراءك – هذا إذا كنت فعلاً تحترم عقولهم – و ما هي هذه الجهات التي هرّبت أمثال الشيخ عمر عبد الرحمن و غيره من الإرهابيين الإسلاميين المطلوبين في مصر أو سائر الدول العربية إلى هذه الدول و منحهم حق اللجوء و الإقامة فيها و حمايتهم !!!!

أليس كل هذا لأن هذه الدول هي منارة العدل و إحترام حقوق الإنسان ؟؟؟ و هي الأشياء التي تفتقرها شعوب بلادك العربية و الإسلامية ,,, و هي أيضاً المبادئ الإنسانية السامية التي يفتقر إليها دينك الإسلامي ؟؟؟



أيها الأفاقان الكاذبان المدعوان أحمد هاشم و مصطفى بكري ... لقد سقط القناع الذي تخفيان وراءه وجهكما الصحفي .. و بات الآن واضحاً للجميع – مسلمين و مسيحيين على السواء – مدى كذبكما و تضليلكما و إفتراءكما .... و الدليل واضح جداً ......



هل أعلن أحد من المسلمين أن شخصاً ما أو جهة ما حاولت إغراءه بالمال أو بغيره ليترك الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا كان هذا صحيحاً فليقف هذا المسلم و يعلن بأعلى صوته عن هذه الجهة و يقدم دليلاً واحداً ...



هل كنت أنا , أحمد مصطفى أباظة , سليل عائلة الأباظية التي طالما ذخرت برجال العلم و الأدب , و المعروفة بوجاهتها و غناها , في حاجة لإغراء مالى أو طامعاً في شهرة أو جاه حتى يكون هناك مؤثر خارجي أو إغراء يدفعني لترك الإسلام ؟؟؟

و السؤال الآن ...

ماذا كان ينقصني و أنا من أفراد هذه العائلة العريقة ؟؟

هل هي الشهرة ؟؟ أنا لا أعتقد أنها وصلت إليك قبلي ,

أهو المال ؟؟ أنا لا أعتقد أنك تملك منه ما تمتلكه عائلتي و ما كنت أمتلكه أنا ,

أهي المعرفة ؟؟ أنا لا أعتقد أنك جمعت منها شيئاً , فلقد إستقيتها أنا من منابعها ...

فإعطِ فرصة لذاتك و افتح قلبك المظلم لكي تقف على السبب الحقيقي .



و هل تعتقد بأن هناك شخص بهذه السذاجة لكي يصدق أكذوبتك هذه بأني أقنع الفتيات بالمسيحية عن طريق تمثيل دور روميو كما أطلقت عليّ ؟؟

لقد نسبت لي أفعالاً و صفات هي من خصائص و صفات المسلمين و على رأسهم نبيك محمد , و لكن إعلم يا سيدي , إنني قد ذهبت إلى المسيحية بمتعلقات و شوائب إسلامية , فإذا أردت أن تصف أي شخصية بالمقارنة فيمكنك أن تصف بأحمد أباظة الذي شارك الشيخ الشعراوي ( و هو رمز من الرموز الإسلامية الفاضحة ) حفلاته الجنسية الماجنة , و تعلمت منه و أمثاله صنع القصص الغرامية , فإذا كان منهم من هو يأمل في مداومة هذه القصص فلا أمل , لأن أحمد أباظة قد مات عن الإسلام و عن العالم الإسلامي .

أما إذا كان لديك أدلة تحتسب فآتني بها مفردة مفصلة .



أما عن رحلتي من الإسلام إلى المسيحية التي زعمت أن المنطق يرفضها , فأنت لا تعرف كم عملت عقلي و إستخدمت المنطق ,,, أما أنت أيها المسلم , هل عملت عقلك لكي تختار أن تكون مسلماً ؟؟



أشكر لك إعترافك بأن هناك ( يائسين ) كما ذكرت في مقالتك و من يعانون آلام البطالة أو المرض أو يسعون للهجرة , و هنا أزيد إيضاحاً بإنني و الحمد لله لم أكن في يوم من الأيام أعاني من كل ذلك أو أعاني من شيئ منه سواءً من قريب أو بعيد , فإذا فرضنا جدلاً أنني ساعدت أحداً منهم , أليس هذا رحمة لهم و إنقاذاً لهم من مجتمع إسلامي ساقط أذاقهم آلام البطالة و الأرق , و أكون معيناً لهم في الحياة و نقلتهم من المرض إلى الشفاء , ياليتني كنت كذلك كما قلت أو لي القدرة على ذلك , فما هو النجاح في نظرك يا سيدي ؟ , أليس هو مساعدة الآخرين على الحياة و البقاء و تقديم يد المساعدة لهم دون الإشتراط عليهم كما يفعل الإسلام .



أما من يهتدي إلى المسيح فهو ليس عملي أنا , و إنما هو عمل النعمة الإلهية .

فإذا كنت إنساناً حي الضمير , هذا إذا كان عندك ضمير حقاً , فعليك بإظهار إضطهاد الأقباط , لأنك و جريدتك لا تستطيعون إخفاء هذا أو إنكاره , صوت صارخ من مصر , من داخلها و ليس من خارجها ,, فإذا كنت لم تسمع هذا الصوت فكيف سمعت عن أحياء شيكاغو و لم تسمع عن أحياءك و قراك بمصر و عند مسيحيي مصر أمثلة كثيرة .

تتحدث عن الوحدة و تتشدق بالوطنية , و نسيت أن أول ما سيمزق هذه الوطنية هو إضطهاد الأقباط و إعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية , رحم الله مصر , مسلميها و مسيحييها , من عبث أمثالك في مقالات كلها مهاترات و أكاذيب و رياء .

أول من سيعرف كذبك هم هؤلاء المحترمات الفاضلات اللائي تركن الإسلام و عرفن طريق الخلاص لأنهم سيشهدون أمام الإله الحق إنهن ما عرفوه إلا عن إقتناع تام ...
الرد مع إقتباس