عرض مشاركة مفردة
  #650  
قديم 06-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
و أيضاً كل من يدخل عيادتنا ( و لن اقول غرفتنا ) يعرفون جيداً أنه لا علاقة لها لا بالكلام المعسول , و لا بالمواضيع الجنسية كما إدَّعيت سيادتكم كذباً و إفتراءً ...

ثم ... ماذا ستقول في الرجال الذين يتركون عبادة إبليس المسماة بالإسلام و يعرفون رب المجد ؟؟؟ هل اقنعهم هم أيضاً بالكلام المعسول ؟؟؟

أنا لم أغضب لنفسي , بل أشعر بمنتهى السعادة , لأن رب المجد قال لنا : ( طوبى لكم إذا شتموكم و عيَّروكم و قالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين , إفرحوا و تهللوا لأن أجركم عظيم في السماوات , لأنهم هكذا فعلوا بالأنبياء الذين من قبلكم ) ... ألا ترى أنك منحتني بركة عظيمة بكذبك و إفتراءك عليّ , و بشتيمتك ليّ ؟؟



هل كانت السيدة / فيبي عبد المسيح ( ناهد متولي سابقاً ) نكرة أو بلا عمل أو بلا أسرة ؟؟

لا أيها المنافق .... بل كانت من عائلة محترمة , و تشغل وظيفة محترمة , و ذات أسرة تحبها كل الحب بلا شك ..

فهل تعتقد أنها تركت كل هذا , و تركت بلدها الحبيبة مصر إلا لسبب واحد ,,,, و هو الهروب من هذا الجحيم الذي لم يكن ليتركها تنعم بحياتها في ظل إيمانها الجديد برب المجد الذي ولدت فيه من جديد ؟؟؟

و هل هي مجهولة كما إدعيت , ألم يكن بالأولى أن يقول هذا أسرتها و عائلتها و ينفون أنها كانت تنتمي إليهم و يقولون هم أنهم لا يعرفون هذه الشخصية و أنها شخصية وهمية مُدَّعية ؟؟؟



كذلك الأمر بالنسبة للسيد / مارك غبريال ....

هل كان ( بعد ما وصل إليه من منصب في جامعة الأزهر ) في حاجة لإغراء من أي نوع ؟؟

و هل من كان مثله دارساً للإسلام , جاهلاً بهذه العقيدة الشيطانية و بخباياها حتى يغرر به أحد و يبث في أذنيه الأكاذيب حول الإسلام ؟؟؟

إن الرجل لم يخفي شخصيته و لا إسمه الحقيقي و لا منصبه .... فهل أصدرت جامعة الأزهر بياناً أنكرت فيه ما قاله هذا الإنسان ؟؟؟ ... بالطبع لا .... و الجميع يعلمون تماماً بأنه كان يشغل هذا المنصب ...



بالنسبة للقمص زكريا بطرس ,, ألم يكن أثناء وجوده بمصر يتكلم من فوق منبر كنيسته بمصر الجديدة , و يفضح حقيقة هذا الدين الشيطاني الذي جرَّ على مصر الحبيبة هذا التخلف و الذي حوَّلها من مصر الحضارة و مصر منارة العالم إلى مصر التخلف و الفقر و الجهل ؟؟؟؟

هل ترى أيها الأفاق أنه لو كان للأقباط نفس الحقوق التي للمسلمين و نفس الحرية في التعبير من خلال وسائل الإعلام , و كان من حقهم أن يعلنوا عن رأيهم في الصحف و الإذاعات المسموعة و المرئية ,,, إلخ ... هل كانوا سيضطرون لترك أهلهم و ذويهم و الإقامة خارج مصر لا لشيئ إلا لينعموا بحرية التعبير و الكلام و نشر ما يريدون ؟؟؟



فهل تعتقد أن أحداً سوف يصدقك عندما تقول على القمص زكريا بطرس أنه مطرود من مصر , و أن الكنيسة لا تعترف به , أم أنك تعلم جيداً أنه خرج مجبراً و مكرهاً من مصر حتى لا يكون مصيره مثل الراحل فرج فودة , أو دهاليز مباحث أمن الدولة ...

ألا تعرف أن الكاذب مصيره نار جهنم أم أنهم لم يعلموك هذا في صغرك ؟؟؟



لماذا أيها الأفاق لم نسمع هذه النغمة عن إشعال (( نيران الفتنة الطائفية في نسيج الوطن وتأجيج الصراع بين المسلمين والأقباط. )) إلا الآن ؟؟؟

أين كانت هذه النغمة أيام من هم على شاكلة الشيخ كشك و الشيخ الشعراوي و غيرهم من الذين دأبوا على التجريح في عقيدة المسيحيين و هم يعلمون تماماً أن المسيحيين لا يملكون حق الرد عليهم ؟؟؟؟

و أين هي هذه النغمة عندما يخرج هذا الدجال مدَّعي العلم المدعو زغلول النجار ليتشدق في وسائل الإعلام بأعلى صوته بأن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لم يلحقه تحريف , أليس في تصريحه هذا تلميحاً صريحاً بإتهام كتاب المسيحيين المقدس بالتحريف ؟؟ و ياليته , في تطاوله هذا على مقدسات المسيحيين , يملك دليلاً واحداً على صدق ما يقول , و لكنه يملك الحق أن يقول ما يشاء طالما أن السيف جاهز و مسلط على ألسنة الأقباط و يعلم علم اليقين أنه ليس من حق أحد من هؤلاء الأقباط أن يرد عليه علناً .



و أين هي هذه النغمة عندما يستمع ملايين الأقباط لفقهاء و مشايخ و وعاظ المسلمين , عبر مكبرات الصوت في المساجد و الجوامع , عندما يتطاولون على المعتقدات المسيحية و وصفهم بالكفرة تارة و بالضالين تارة ,,,, ناهيك من الدعاء عليهم عقب كل صلاة بخراب بيوتهم و تيتيم أطفالهم و تشتيتهم ,,,, إلخ



فهل فسرت لي لماذا لم تتهم أنت أو غيرك هؤلاء المتطاولين الجهلة بأنهم يشعلون نار الفتنة الطائفية ؟؟ أو بأنهم مأجورون و يقبضون من أمريكا و إسرائيل أو من دول البترول .... إلخ ؟؟



نعم أيها الكاذب المدعو مصطفى بكري ,, لقد بات كذبك واضحاً , و لسبب آخر أيضاً يعرفه كل من يدخل عيادتنا في البالتوك :

Islam Christianity , Where is the truth , Call of Love
الرد مع إقتباس