عرض مشاركة مفردة
  #654  
قديم 08-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل يصرخ من التبشير

تبشير أم لا ؟

وعن التقارير التي زعمت وجود "إبادة جماعية في دافور"، كانت السيدة إيرترك دبلوماسية جدا في إجابتها قائلة إنها "ادعاءات لم تساهم في تحسين الوضع".

وكان مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل، تحدث عن 3 عوامل أساسية في عمل منظمات الإغاثة: العمل الإنساني، عمّال الإغاثة الذين يعملون كجواسيس لصالح وكالات الاستخبارات في بلادهم أو غيرها من وكالات الاستخبارات مقابل الحصول على المال؛ وعمل هذه المنظمات بصفتها مؤسسات تبشير مسيحي وتحرّيضها على النزاعات بين مواطني البلد عينه عبر إثارة المشاعر الدينية والطائفية والحملات الإعلامية المضللة.

وتعليقا منها على تصريحات مستشار الرئيس السوداني، قالت ياكين إيرترك للعربية.نت: برأيي هذه إدعاءات غير مجدية، تماماً كتلك المتعلقة بادعاءات الإبادة الجماعية. فإذا كان المستشار يملك وقائع تدل على ممارسات خاطئة، عليه تقديمها الى نظام العدالة الدولية والوطنية. فنظريات التآمر لا يمكنها سوى أن تعيق وتثبط عزيمة العاملين في المجال الإنساني، لاسيما وان بدونهم يمكن أن يكون الوضع في دارفور أسوأ مما هو عليه اليوم. السبيل الوحيدة لكسب حرب المعلومات هي "أن يحافظ المرء على بيته نقيا".

وأضافت: يمكن للحكومة السودانية أن تستفيد كثيراً من التعاون مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. من هذا المنطلق فإن مبادرة مجلس حقوق الإنسان الصادرة مؤخراً لإنشاء فريق من الخبراء للعمل بالتعاون مع الحكومة السودانية، لها إمكانات نجاح كبيرة. إنها المرة الأولى منذ بدء الصراع في دارفور، التي يكون فيها جميع أعضاء المجلس والحكومة السودانية، جزءاً من مبادرة تحظى بالإجماع. فقد أدت هذه العملية بالفعل الى إنهاء سياسة الإنكار من قبل السلطات السودانية، ودفعتها للاجتماع حول طاولة واحدة بحثاً عن الحلول.


http://www.alarabiya.net/articles/20...40101.html#001
الرد مع إقتباس