عرض مشاركة مفردة
  #43  
قديم 29-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الاسلاميون والصهيانة يتحدون لضرب الكنيسه القبطية وتهويدها علي غرار اثيوبيا

الصهيونية العالمية تدعم انشقاق الكنيسة القبطية في مصر
والرد الاسرائيلي علي البابا شنوده والكنيسه القبطيه جاء مسرعا
الاسلاميون يتفقوا مع الصهاينه علي تدمير الكنيسه القبطية وتدعم الدوله المصريه
البابا مكسموس الاول المزيف


ظلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على مدى ألاف السنين، أكثر تماسكاً واستقلالية في مواقفها، الأمر الذي جعل المجتمع القبطي المصري في منأى عن الانقسامات الكنيسة الدينية الحادة، التي حدثت في المجتمعات الغربية، كذلك ظلت الكنيسة القبطية بعد خروج الاستعمار البريطاني وجلاءه عن مصر، أكثر التزاماً بالدفاع عن الثوابت الوطنية المصرية، لاسيما قضية الصراع العربي الإسرائيلي، حيث كان موقف البابا شنودة، يتطابق تماماً مع موقف شيخ الأزهر، وتجدر الإشارة إلى أن البابا شنودة قد ظل من المعادين للتطبيع مع إسرائيل لفترة طويلة، حتى أن الدوائر الكنيسة الغريبة، لاسيما جماعات المسيحية الصهيونية في البلدان الغربية، تعمل على إقصاءه من زعامة الكنيسة القبطية في مصر، وذلك من أجل تنصيب زعيم كنسي قبطي جديد في مصر، يقوم على الوجه الأفضل بعملية تحويل التوجهات والمعتقدات الكنيسة القبطية في مصر، على غرار التوجهات الكنيسة القبطية في أثيوبيا، والتي تقوم على أطروحة (أسطورة أسد يهوذا، وانحدار الأقباط من الأسرة السليمانية، وبالتالي فهم ذرية بلقيس ملكة سبأ، وعندما يتحقق ذلك تكون قد اكتملت حلقة الوصل التاريخي والعقائدي بين أتباع الكنيسة القبطية في مصر- مثل أقباط أثيوبيا تماماً- مع التراث اليهودي المستنسخ صهيونياً...
قبل حوالي 27 عاماً، بدأ الانبا ماكسيموس مشوار خلافه مع زعامة الكنيسة القبطية المصرية، وظل طوال هذه الفترة متمركزاً في (كنيسة المقطم).. والذي كان أيضاً على خلاف مع زعامة الكنيسة القبطية في مصر، ولم تكن أفكار وآراء التلميذ (ماكسيموس) بمنأى عن أطروحات الخلاف البروتستنتي الذي قاده مارتن لوثر في ألمانيا والذي أدى في بداياته إلى نشوء الكنيسة البروتستانتية وأسقفية كانتربري.. ثم تطورت الأمور إلى تكوين جماعات شهود يهوه وجماعات المسيحية الصهيونية في الولايات والتي تتبنى ربط فكرة القيامة والمعاد بظهور دولة إسرائيل _ أو ربما جعلوها تتبنى ذلك

تقول وقائع وتطورات الأحدث في مصر أن الانبا ماكسيموس زعيم الانشقاق الحالي، قد ذهب لأمريكا وعاد أكثر علماً بـ (أمور المسيحية)، بعد فترة طويلة أمضاها كتلميذ على يد زعماء الـ (مسيحية الصهيونية)، وعاد بعد ذلك إلى مصر، وظل كامناً ينتظر الفرصة، والتي يبدو أنها قد لاحت له، فقد تم أعطاء البابا شنودة تأشيرة دخول أمريكا من أجل تلقى العلاج في ولاية كليفلاند الأمريكية، وعندها، أعلن الانبا ماكسموس نفسه (بابا) على الكنيسة القبطية في مصر، وأعلن عن قيام مجمع كنسي تحت زعامته، وقال بأنه لا توجد أي سلطة تملك حق (شلحه) (مصطلح الشلح سائد بكثرة لدى أقباط مصر... ومعناه العزل والإقصاء الديني) من هذا المركز، ثم دعا الباب الافتراضي (ماكسيموس) المصريين إلى المزيد من الانفتاح، وأكد استعداده لـ (زيارة إسرائيل)، وقال بأنه لم يتلقَّ أي دعم أمريكي وكل ما حدث هو أنه أقام في أمريكا فترة من الزمن حيث حصل على (رتبته الكنيسة) من أحد الكنائس الأمريكية التي درس علم اللاهوت على يد (بطاركتها).
وقد أكد القس المصري اتهامه للانبا (ماكسيموس) ووصف عمله الانتقامي بأنه صناعة أمريكية من مسيحيون متصهينون وبدعم وتمويل أمريكي اسرائيلي ، وطالب أحد رجال الدين الأقباط في مصر بمعاملة الانبا (ماكسيموس) معاملة النصاب.. الذي ينتحل صفة ليست له، لأن ارتدائه لملابس الـبابا مثل الذي يرتدي ملابس الشرطة وهو ليس شرطياً...ولم تحرك ساكنا الدولة لانة مدعوم من جهة اخري تريد نفس
الضرر للكنيسه القبطية

أبرز التوقعات:
* الكنيسة القبطية توجد في بلدين، هما مصر ويبلغ عدد الأقباط فيها حوالي 8 مليون، وإثيوبيا ويبلغ عدد الأقباط فيها حوالي 40 مليون، وترتبط الكنيسة الإثيوبية بالتراث اليهودي القديم، ولكن الكنيسة المصرية القبطية ظلت ترفض ذلك، وبظهور الـبابا الجديد، يصعب على الدولة في مصر مواجهته على خلفية الدعم الأمريكي له، البابا (ماكسيموس) يعترف يفخر بهذا الدعم ويصرح بقوة بأن لا أحد يستطيع (شلحه)...
نتوقع أن يحدث تحالفاً بين الكنيسة القبطية الأثيوبية، والجانب المنشق عن الكنيسة الشرقية في القدس وإنطاكية لاسيما ذوي الميول البروتستانتية –الانجلوساكسونية.. وفي حال نجاح هذه الحركة تكون المسيحية الصهيونية في العالم قد أنجزت بناء إحدى القواعد الدينية المهمة في الشرق، ولتحقيق هذا الهدف سوف تعمل الدول الغربية والمجتمعات الكنيسة القريبة التابعة لـ (أسقفية) كانتربري ومجلس الكناس الإنجيليكانية ولاسيما التابع للدول الاسكندينافية بدعم هذا التحالف الـ (اليعقوبي) الجديد في الشرق الأوسط، كذلك سوف تقوم البلدان الغربية بمساعدة أتباع هذا التحالف بالمزيد من الـ (حوافز) مثل منح تأشيرات السفر والمنح الدراسية للأتباع لاسيما بين الشباب وطلاب الجامعة...

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 29-10-2007 الساعة 08:45 AM
الرد مع إقتباس