إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة HAMOUKAS
|
تابع : الوثيقة السرية لمبارك
ملحوظة بسيطة : بعض الاعضاء هنا يلومون امريكل واسرائيل ويحملوها سبب الغزو الفلسطينى ,
جميع المعلومات المؤكدة ان حلف مبارك حماس السعودية هم المخطط الرئيسى فى البروفة التمهيدية للاستيطان الفلسطينين فى سيناء
امريكا واسرائيل بريئة وليس لها علاقة بـــ الغزو الفلس طينى
أول بلد يدخلها الفلسطينيون غزوا و ليس إستعطافا هى مصر بعدما حطموا أسوار الحدود و إعتدوا على و أصابوا حرس الحدود المصريين
ثم تسلل الألاف منهم إلى أعماق مصر مسلحين بأحزمتهم الناسفة و نفوسهم الحاقدة ليقتلوا أكبر عدد ممكن من المصريين الذى ضحى بالكثير من أجلهم .
و يا بجاحة هؤلاء الحقودين الطماعين فقد رفعوا العلم الفلسطينى فى كل مكان إجتازوة داخل مصر بل إنهم يتفاخرون على الفضائيات بهزيمتهم لمصر و غزوهم لها. لم يكن لهؤلاء الأشاوس الجرأة على الإقدام على تنفيذ مخططهم الإرهابى هذا
لولا إتفاق مبارك المسبق مع قيادات حماس على تحطيم أسوار الحدود و إنتهاك حرمة أراضى مصر. و لكن
لماذا يقدم مبارك على هذة المغامرة الغير محسوبة و ماذا يريد كل من أطراف الصراع ؟
أولا: أمريكا و إسرائيل: طبقا للخريطة الأمريكية للشرق الأوسط الجديد فإن السياسة الأمريكية و الإسرائيلية
تهدف إلى توطين الفلسطينيين فى كل من لبنان و الأردن على أن تزيد مساحة لبنان بإستقطاع الجزء الساحلى لسوريا و تزيد مساحة الأردن إستقطاعا من معظم الجزء الشمالى للسعودية. و بالنسبة لمصر طبقا للخريطة المذكورة فلا يوجد أى مخطط أمريكى أو إسرائيلى لتوطين الفلسطينيين فى سيناء كما يشاع
لإن إسرائيل لا تريد توسيع حدودها مع أى دولة فلسطينية كما إنها لا تريد دولة عازلة فى سيناء تفصلها عن مصر لإحتمالات حروب مقبلة مع مصر. سيناء بلا شعب يسهل إحتلالها بسرعة عن سيناء بها شعب و كمان فلسطينى همجى متعطش للدماء
.( انا شخصيا ارحب بدخول اسرائيل ليس فقط سيناء بل مصر كلها )
ثانيا: الفلسطينيون: يريدون إستمرار الصراع الذى يستغلونة للإستيلاء على دول عربية أو أجزاء منها
فهم يخططون للإستيلاء على سيناء و الأردن مع الجزء الشمالى للسعودية و كل لبنان و معظم الشريط الساحلى السورى فضلا عن سيطرتهم على أسواق المال و التجارة بدول الخليج العربى.
ثالثا: السعودية: السعودية هى أكبر مؤيد و ممول لفكرة إستيطان الفلسطينيين فى سيناء كما إنها أكبر مؤيد و ممول لحماس. السعودية لا تريد دولة فلسطينية على حدودها كما إنها بالطبع لا تريد إستقطاع جزء من أرضيها لصالح دولة فلسطينية.
رابعا: مصر: مصر الرسمية غير مصر الشعبية فالشعب فى مصر تم غسل مخة بمعرفة الحكومة الطالبانية بالقضية الفلسطينية
التى يستغلها لإستعباد شعبة و نهبة. فى الأونة الأخيرة التى تشهد تحلل و إنهيار نظام حكم مبارك و إنعزالة دوليا و إقليميا فإن مبارك يركز الأن و أكثر من أى وقت مضى على إستغلال القضية الفلسطينية ليشترى بها وقت أطول فى السلطة. توجد وثيقة سرية صادرة عن رئاسة الجمهورية تحدد المنافع و المكاسب التى سيتم الحصول عليها بالإتفاق مع حماس على تحطيم الأسوار عند الحدود و إنتهاك الغزاويين للأراضى المصرية.
تابع : أطماع الفلسطينيون : لقد آن الآوان لنبحث فى الأطماع الفلسطينية