* لقد ارتكب اشهر الدعاة في عصرنا الحديث جرائم جنسية خرجت اخبارها الى الصحف الرسمية والحكومية ومنهم من اكتنز باسم الاسلام واصبح يدير شركات للاسطوانات والاشرطة ومع ذلك لا زال هؤلاء الوعاظ يمارسون الكذب الفضائي العلني ولا زالوا يكنزون الذهب والفضة دون ان يحاسبوا وعندما تتجرأ جريدة مثل "عرب تايمز" على نشر اخبارهم يخرج الوعاظ واتباعهم السنتهم لنا شاتمين مهددين متوعدين وكأننا نحن الذين سرقنا واغتصبنا باسم الاسلام .... وليس هم!!
* لقد رأيت الشيخ يوسف القرضاوي على شاشة فضائية الجزيرة وهو يتوعد خصومه بالقول ان "لحم العلماء مر" معتبرا نقد تصرفات هؤلاء وجرائمهم من باب الكفر الصراح وكأن فضيلته الذي يتاجر باسم الاسلام ويمتلك بنوكا "اسلامية" ويمارس الجنس مع فتاة قاصر ويقيم علاقات مشبوهة مع امريكا ويفصل الفتاوى لشيوخ وامراء الخليج يريد من المسلمين ان يضعوه في مرتبة الانبياء الذين لا يحاسبون ولو كان فضيلته "قسيسا" لتم طرده من الكنيسة بل والحكم عليه بالسجن المؤبد وربما الاعدام!!
http://www.arabtimes.com/