[وطنى مخلص]

هذا بينما لا تزال القيادة المصرية عاجزة عن فهم الكارثة التى غرقت فيها ندد نمر حماد المستشار السياسى لرئيس السلطة الفلس طينية محمود عباس بما فعلته مصر من إزالة حدودها الشرقية مع قطاع غزة بالجرافات واصفا هذا التصرف بانه يضع حملا ثقيلا على عاتق الديبلوماسية الفلس طينية و يحملها ما لا تطيقه و يبدد جهودها طوال سبعة عشر عامات ذلك ان هذا التصرف اسقط عن غزة وضعية الاراضى المحتلة من اسرائيل و جعلها اراضى تحت الانتداب المصرى - لاعلاقة لاسرائيل بها
قال حماد : نحن كانت اهدافنا طوال سنوات المفاوضات السبعة عشر منع اسرائيل من الهروب من الاكتظاظ السكانى لقطاع غزة قبل ان تضطر إسرائيل لان تسلمنا الضفة الغربية و القدس كثمن لقبولنا اخذ قطاع غزة
و ان هدفنا السياسى منذ ثلاثة سنوات كان ينصب على الا يغير خروج اسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة وضعية ان غزة ارض محتلة من اسرائيل بحيث لا يعترف العالم بأنتهاء الارتباط بين اسرائيل و قطاع غزة لمجرد ان القوات الاسرائيلية قد انسحبت من قطاع غزة
و ان الاجراء المصرى الذى قامت به قوات حرس الحدود المصرية اجهض كل جهودنا فى هذا المجال